مع اقتراب موعد قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها اواخر الشهر القادم في العاصمة الرياض، تتسع رقعة الانتقادات الدولية والحقوقية لسجل حقوق الانسان في السعودية.
برلمانيون اميركيون يحضون الادارة الاميركية على مقاطعة القمة بسبب الانتهاكات السعودية الصارخة لحقوق الانسان.
اكثر من 45 عضو في الكونغرس دعو ادارة الرئيس دونالد ترامب الى مقاطعة القمة ما لم تتّخذ المملكة إجراءات فورية لتحسين سجلّها في مجال حقوق الإنسان.
كما طالبوا وزير الخارجية مايك بومبيو بالضغط على المملكة لاحداث تغييرات جذرية في سجل حقوق الانسان السيء في السعودية، مشددين على ضرورة جعل اصلاحات حقوق الانسان شرطا اساسيا لجميع التعاملات المستقبلية مع الرياض.
هذه الرسالة تاتي عقب عريضة مماثلة وقّعها 65 نائباً أوروبياً تطالب الاتّحاد الأوروبي بعدم المشاركة في قمّة الرياض، أو على الأقلّ بخفض تمثيله في القمّة، معلّلين طلبهم بألانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان التي تُرتكب في المملكة.
منظمة هيومن ووتش سلطت الضوء على استمرار اعتقال الناشطات السعوديات بينهم لجين الهذلول وحملة الاعدامات بحق 8 قاصرين، مؤكدة بان هذه الحملة تكشف الخلل الصارخ في القضاء السعودي المسيس.
نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة مايكل بيج، انتقد مزاعم الإصلاحات القضائية في المملكة وسط تجاهل النيابة العامة هذا الامر بشكل صارخ.
وأعتبر أن الجدية في إصلاح نظام العدالة الجنائية يبرز برفع خطر الإعدام عن الأطفال والأحداث، كاشفا عن تعرض المعتقلين بينهم محمد الفرج للتعذيب خلال فترة الاعتقال والتحقيق.
واكدت المنظمة بانها وثقت انتهاكات الاجراءات القانونية في نظام العدالة الجنائية السعودية من بينها تنفيذ السلطات حملة اعدامات جماعية العام الماضي، بحق 37 شخصا بينهم الطفل عبد الكريم الحواج والطفل سلمان القريش، كما اتهمت السلطات السعودية بتنفيذ حملة اعتقالات بين العام ا2017 و2018 طالت عشرات المواطنين بعضهم لايزال دون محاكمات.