الصراع في ليبيا..

شاهد.. ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا

الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

طرابلس (العالم) 2020.10.23 - وقع طرفا الصراع الليبي على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، بعد محادثات استمرت خمسة أيام، وأعلنت بعثة الأمم المتحدة توصل الفرقاء الليبيين إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار معتبرة أن الاتفاق نقطة تحول عامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

العالم - ليبيا

إتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد يدخل حيز التنفيذ فورا.. هذا ما وقع عليه طرفا النزاع الليبي بعد محادثات استمرت خمسة أيام برعاية الأمم المتحدة.

ومثل الوفدان الموقعان على الاتفاق قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وقوات الجيش الوطني بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في إطار اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة التي تمثل المسار الأمني المنبثق عن مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية.

الأمم المتحدة التي أعلنت توصل الفرقاء الليبيين إلى وقف اطلاق النار اعتبرت وعلى لسان المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز أن الاتفاق نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

وصرحت ويليامز قائلة إن: "التوقيع على الاتفاق علامة فارقة مهمة لليبيا وللشعب الليبي، فاتفاق اليوم يمثل الخطوة الأولى نحو التسوية الشاملة للأزمة الليبية التي طال أمدها.. نأمل بتحقيق هذا الاتفاق وإنهاء معاناة الشعب الليبي، الذي سيسمح للنازحين واللاجئين الليبيين من العودة إلى ديارهم."

كما وأعربت روسيا على لسان القائم بأعمال السفير الروسي في ليبيا عن ترحيبها بتوصل أطراف النزاع في ليبيا إلى إتفاق، وكذلك رحبت المفوضية الأوروبية بإعلان الإتفاق ودعت إلى تطبيقه واستئناف محادثات السلام.

وقال المتحدث بشؤون سياسات الاتحاد الأوروبي الخارجية بيتر ستانو بهذا الشأن: "إن اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم أساسي لاستئناف الحوار السياسي، ومن المهم جدا كذلك بأن يطبق هذا الاتفاق."

من جانبه شكك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مصداقية وقف إطلاق النار في ليبيا وبإمكانية استمراره، معتبرا أن هذا الاتفاق لم يتم في الحقيقة بأعلى المستويات، بل بمستوى أقل.

وقال إردوغان إن: "اتفاق وقف إطلاق النار اليوم لم يتم في الحقيقة بأعلى المستويات، بل بمستوى أقل.. وسيتبين مع مرور القوت ما إذا سيدوم.. ولكن يبدو لي أنه يفتقد إلى المصداقية."

وتشهد ليبيا اضطرابات وحالة عدم استقرار تفاقمت بعد حرب أهلية بين حكومة طرابلس وقوات الشرق، سعت إلى تغذيتها أطراف أوروبية وإقليمية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..