"الديمقراطية" ترحّب بالموقف الشعبي السوداني ضد التطبيع

الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

رحّبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالموقف الوطني والقومي للشعب السوداني، في رفض اتفاق التطبيع مع كيان الإحتلال، مشيدة بمواقف الأحزاب الوطنية والقومية والديمقراطية واليسارية والإسلامية السودانية في رفضها التطبيع.

العالم-فلسطين

وأكّدت الجبهة، في بيان وقوفها ووقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الأحزاب السودانية في تحركها لأجل بناء أوسع جبهة وطنية وقومية وإسلامية عريضة لمجابهة التطبيع ونزع الشرعية عن حكومة حمدوك التي أخلت بشروط العملية الانتقالية ونزع الشرعية عن مجلس السيادة الذي انتهك بتصرفات رئيسه الدستور السوداني، وانفرد بخطوة تلحق الضرر بالسودان وشعبه وموقعه، كما أوضحت مواقف وتصريحات القيادات الوطنية السودانية.

وقالت "إن مستقبل السودان وازدهاره واستقراره لا يقوم على الرهان على الولايات المتحدة وعلى دولة الاحتلال، المعروفتين بسياساتهما المعادية للشعوب وحقها في التقدم والكرامة الوطنية والعدالة الاجتماعية وتقوم سياساتهما على نهب ثروات الشعوب واحتقار الشرعية الدولية وقوانينها وأسس العلاقات الدولية بين الشعوب وحقها في الاستقلال والسيادة وتقرير المصير".

وأكدت على أنّ مستقبل السودان، كما أجمعت قواه الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، يصنعه شعب السودان نفسه بقيادة أحزابه الحريصة على صون استقلاله وصون ثرواته وتنمية اقتصاده واحترام الحريات الديمقراطية لأبناء شعبه.

وقالت "الديمقراطية" إنّها تقف إلى جانب القوى السودانية التي حذرت من أن ينجر الثلاثي "البرهان، حمدوك، حميدتي" إلى مستنقع سياسات القمع وكم الأفواه، واغتيال الديمقراطيات، وتعطيل حرية الرأي، من أجل فرض سياسات التطبيع والالتحاق بالتحالف الأميركي الإسرائيلي، على السودان وشعبه وقواه السياسية، مما سيهدد وحدته وتماسكه ويعيده إلى زمن الفوضى.

واختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على وقوف شعبنا وقواه السياسية إلى جانب شعب السودان في معركته ضد التطبيع ومن أجل صون استقلال السودان ومسيرته نحو تحقيق أهداف الثورة.