شاهد بالفيديو..

ايران تكشف عن مخطط مبيت لتغيير الجغرافية السياسية لحدودها

الثلاثاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

للمرة الثالثة تفشل الهدنة الانسانية بين الطرفين المتصارعين على ارض ناغورني قره باغ وسط تبادل الاتهامات بين اذربيجان وارمينيا بخرقها.

العالم - خاص بالعالم

ومع بدء سريان وقف اطلاق النار، اتهمت باكو القوات الارمينية، بانتهاك الهدنة الانسانية، وبقصف منطقتي ترتر ولاشين.

الارمن من جهتهم، احتجوا على ما وصفوه بالتضليل واتهموا الجيش الاذربيجاني، بشن هجوم صاروخي على مواقع عسكرية ارمينية، شمال خط التماس.

والى اليوم، يبدو المجتمع الدولي، عاجزا عن الدفع باتجاه تسوية سلمية للصراع، او حتى هدنة دائمة، بينما لم تظهر اي من باكو ويريفان مرونة وسط التحشيد الاقليمي، واللعب على خط الصراع بين الجانبين والتدخلات والدعم العسكري والبشري، الذي حضر بقوة في تلك المنطقة، وخصوصا مسالة استقدام مسلحين من سوريا الى ليبيا، عبر اللاعب التركي للقتال الى جانب الجيش الاذربيجاني.

تلك الجبهة التي طالت بشظاياها المناطق الحدودية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث تفقد قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، الشريط الحدودي لمحافظة اردبيل شمال غرب ايران القريبة من منطقة قرة باغ.

ورغم ان ايران، اعلنت مرارا وتكرارا انها تعارض ظاهرة الاحتلال، وفي نفس الوقت، ترى بان حل النزاع ليس عسكريا، تأتي مواقف وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الذي اعلن ان المساعد السياسي للخارجية الايرانية، سيزور باكو وموسكو ويريفان، لبحث اخر التطورات، حيث ستعلن طهران عن مشروع للحل السلمي للصراع في قره باغ.

ظريف عبر عن قلق بلاده ازاء تواجد الارهابيين والتكفيريين قرب الحدود الايرانية بمنطقة الصراع في قره باغ، وقال انه ابلغ الجهات المعنية، عدم قبول الجانب الايراني بذلك على الاطلاق.

وتكشف التطورات، عن وجود مخطط مبيت ومبطن لتغيير الجغرافيا السياسية للحدود، وتؤكد طهران مجددا، انها لن تسمح بتهديد امنها وامن مواطنيها، كما انها لا تريد تغيير الحدود الجغرافية تحت اي مسمى، وتحذر من ان اي تغيير في الجغرافيا السياسية، هو خط احمر بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...