هجوماً عنيفاً لحزب بارزاني ضد حزب العمال الكردستاني

هجوماً عنيفاً لحزب بارزاني ضد حزب العمال الكردستاني
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

رد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، الثلاثاء، على تصريحات قادة حزب العمال الكردستاني التركي (PKK)، مؤكدا انها اصبحت مصدرا لصداع اهالي منطقة كردستان العراق ومؤسساتها.

العالم - العراق

وقال المتحدث باسم الديمقراطي الكردستاني محمود محمد في بيان، ان "التصريحات الأخيرة لقادة حزب العمال الكردستاني تظهر واضحة جلية بانها تحمل نفس التهديد والرغبة في خلق التوترات وعدم الاستقرار وقلب الحقائق".

وأوضح أن "هذا السلوك من (PKK) ليست امرا جديدا، وفي الحقيقة انهم باعمالهم غير المناسبة والمشبوهة اصبحوا تهديدا لحياة اهالي كردستان".

واضاف محمد أنه "منذ سنوات طويلة، عبر استيفاء الأتاوات واحتلال املاك الناس، منع حزب العمال الكردستاني تعمير مئات القرى وعودة المدنيين الى مناطقهم".

وأشار إلى "انهم نقلوا ساحات المعارك والصراعات الى داخل كردستان، ويدفع المواطنون الكرد يوميا ضريبة بشرية ومادية لسلوك (PKK) ويقومون باغتيال مسؤولين في حكومة كردستان، ويظنون انهم لايشكلون تهديدا بل يقومون بحماية كردستان!".

وتابع البيان ان "(PKK) دخل بكل وضوح في صراع مع حكومة كردستان، ويشكل خطرا على حياة ومصالح منطقة كردستان"، مبينا "انهم يعدون اي مكان يعيش فيه كردي بيتهم والكرد ضيوف فيه".

واختتم البيان بالقول انه "في الرد على تصريحاتهم ان الديمقراطي الكردستاني يؤمن بشكل تام بالحل السلمي للقضية المشروعة للشعب الكردي والتناغم بين جميع الاطراف"، مشيرا الى ان تصريحاتهم وسلوكهم ألحق خسائر كبيرة بمنطقة كردستان ومن اجل منع عدم تطور الاوضاع بشكل اكبر "نطالب بعدم نقل مشكلاتكم مع الاخرين الى داخل كردستان".

وكان مجلس أمن حكومة كردستان المحلية قد أعلن، الاثنين، تفكيك شبكة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني واعتقال أفرادها البالغ عددهم 12 شخصاً في أربيل كانت تخطط لشن هجمات على دبلوماسيين وأصحاب رؤوس أموال.

ويتخذ حزب العمال الكردستاني من المناطق الحدودية الوعرة بمنطقة كردستان العراق ملاذاً لمسلحيه منذ عقود، ويشن من هناك هجمات داخل أراضي تركيا التي ترد بدورها بشن هجمات جوية ومدفعية وبرية توقع خسائر بشرية ومادية في القرى الحدودية.

وطالبت حكومة منطقة كردستان العراق، مراراً، مسلحي العمال الكردستاني، بإبعاد منطقتهم عن حربه ضد الدولة التركية، إلا أن الحزب يرفض المغادرة.