نبض السوشيال..

اسبوع الوحدة الاسلامية..فرصة لتوحيد القلوب ورص الصفوف

اسبوع الوحدة الاسلامية..فرصة لتوحيد القلوب ورص الصفوف
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وسمي"#اسبوع_الوحدة_الإسلامية" و "#محمد_يجمعنا" مع انطلاقة الدورة الـ 34 من المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في العاصمة الايرانية طهران والذي جاء هذا العام تحت عنوان "التعاون الإسلامي في مواجهة الكوارث والبلايا".

العالم - نبض السوشيال

وأعلن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الشيخ حميد شهرياري اطلاق مؤتمر الوحدة الإسلامية بمشاركة 167 شخصية بارزة في العالم الإسلامي ومفكرين وخبراء التقريب بين المذاهب الاسلامية من 47 دولة و120 شخصية محلية سيلقون كلمتهم في المؤتمر خلال أسبوع واحد.

وانطلاقا من ما اسماها المؤتمر "خيانة القرن" المتمثلة بتطبيع بعض الدول علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي وصولا إلى الاساءة لشخصية نبي الوحدة والسلام محمد "صلى الله عليه وآله" يتباحث العلماء المشاركين عن سبل لمواجهة هذه التحديات على المستويين الشعبي والعلمائي.

هذا ويتضمن المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى الثلاثاء دراسة عدد من التحديات التي تهم الأمة بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الشهيد الفريق قاسم سليماني في وحدة وأمن العالم الإسلامي، بالإضافة إلى ازاحة الستار عن عدد من الكتب القيمة مثل فلسطين في وجدان علماء الإسلام لتكون كلمة الاختتام لقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي.

وأسبوع الوحدة الإسلامية نادى به مفجر الثورة الاسلامية الامام روح الله الخميني (قدس) وإحدى طروحاته حيث جعل من تاريخي ولادة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، المشهورين عند أهل السنة والشيعة، وهما 12 و17 ربيع الأول، منطلقا إلى الوحدة بين المسلمين، فأعلن بينهما أسبوع الوحدة الإسلاميّة.

والإمام الراحل بهذا الطرح استثمر الخلاف ليكون عامل قوة، ونقطة التقاء فكري وحضاري، وهو رد منه لنبي الرحمة على هواة الفتنة، الراغبين في شق صف المسلمين، فقد تحول التاريخ محل الخلاف، إلى فرصة تجمع عشاق النبي الخاتم (ص)، مع محاولة شذاذ من المتأسلمين؛ قطع العلاقة الروحية والمعنوية بجد الحسنين عليهم جميعا الصلاة والسلام.

وهذه السنة يتزامن احتفال المسلمين حول العالم بذكرى مولد فخر الكائنات، نبي الأمة والرحمة المهداة للبشرية جمعاء محمد بن عبدالله صل الله عليه وآله سلم، مع اساءات بعض وسائل الاعلام الغربية (خاصة فرنسا ورئيسها) لنبي الاسلام، حيث يطالب المسلمون بوقفة واحدة لنصرة نبي الرحمة والسلام.

وكتب "محمد" في تغريدة على حسابه الخاص تحت هاشتاغ #اسبوع_الوحدة_الإسلامية "وفي إحدى كلمات الإمام الخامنئي مدّ ظلّه العالي اعتبر "أنّ إحدى الصدقات الجارية للثورة الإسلاميّة والتي تحقّقت ببركة عبقريّة الإمام الراحل رضوان الله عليه هي تخصيص أيام ذكرى ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بالوحدة الإسلاميّة".

وقال "ابو جواد مرتضى" في تغريدة له "#اسبوع_الوحدة_الإسلامية الذي أعلنه الإمام الراحل #الخميني_العظيم قدس الله سره الشريف ..كان اعلاناً تاريخياً ينبغي ان نتوقف عنده خصوصاً في زماننا هذا نحن بأمس الحاجة الى الوحدة من أجل قضايانا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين التي يُراد لها التصفية والقضاء حتى في اذهاننا وفكرنا".

ويرى "مالك الاشتر⁩⁦⁩⁦" في اطلاق الامام الخميني (قدس) لاسبوع الوحدة الاسلامية "واحدة من بركات هذا الامام القائد هي جعل اسبوع ولادة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم اسبوعاً للوحدة بين المسلمين".

وكتب "ساجِد" على حسابه الخاص "للمذهب السني ما ثبت أن مولد #النبي_محمد عليه وآله الصلاة هو في ١٢ ربيع الأول .. وللمذهب الشيعي أنه في ١٧ ربيع الأول .. وما بين الروايتين .. فرصة لتوحيد القلوب .. ورص الصف .. .. ها هو #الإسلام يعيش مواجهة ذئاب الغرب المتنكرة بعناوين الحريات ! .. .. #أسبوع_الوحدة_الإسلامية".

وأكد محمد باقر الحركہ في تغريدة له أن "#أسبوع_الوحدة_الإسلامية ليست الوحدة الاسلامية أن نتخلى عن عقائدنا، كلا هي التعايش مع أخوتنا أهل السنة ونشر روح الرحمة بيننا إلغاء الآخر شيء خطير على المجتمع، {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}…".

ونشرت "ام حمزه" احدى كلمات قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وعلقت عليها "رسول المحبة والرحمة والأنسانيه #محمد_يجمعنا #ولد_الهدى".

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن “الوحدة أنجزت تقاربًا بين علماء السنة والشيعة وعززت الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية وجمعت محورًا للمقاومة وكشفت زيف أطروحة التكفيريين، وأعلت راية كمال الإسلام”، مشيرا إلى أنها “الطريق للأخوَّة والنصرة والانتصار، وقوَّت عزيمتنا في مواجهة التحديات، وأعاقت قدرة قوى الانحراف على التأثير على أجيالنا”، مشددا في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر السنوي الذي أقامه مجمع التقريب بين المذاهب عبر الفضاء الافتراضي، على “ضرورة أن نعزز هذه الوحدة ونربي عليها أجيالنا ونستثمر نتائجها في الإيمان والتربية الصالحة والاستقلال ومقاومة الظلم والطغيان”.

وقال سماحته إن “الغرب الذي يدعي احترامه حرية الرأي يسمح بإطلاق الإهانات والشتائم البعيدة عما يدعيه، والتي تشكل عدوانا أخلاقيا وتصرُّفا فتنويا، وهي تعبير عن ضعف المنطق واختيار القمع والظلم في مواجهة الاختلاف”، معتبرا أن “تصدي رئيس فرنسا والسلطة الحاكمة لتبرير الإساءة للرسول الأكرم (ص) والدفاع عن مرتكبيها مؤشران على ضحالة النموذج القيمي الغربي وعودته إلى أساليب الجاهلية”، مضيفا أن “فرنسا لن تحصد إلا الخيبة والعزلة من مسلمي وأحرار العالم، وعليها أن تصحح نمطها في التعاطي مع الإسلام والمسلمين وإلا ستكون وحدها الخاسرة”.

وكتب "jamal cheaib" في تغريدة على حسابه الخاص "التكفيريون لا يمثلون الاسلام،، بل يمثلون الدول التي صنعتهم ومولتهم وسهلت جرائمهم في سوريا واليمن والعراق، اسلامنا ضد قطع الرؤوس، لكنه ايضا لا يقبل الاساءة وهو دين أباة الضيم، و #محمد ليس نبينا فقط بل قدوتنا وصفوة الخلق #محمد_يجمعنا #ولد_الهدى".

وقالت "Marwa" في تغريدة لها "من ينظر في سيرة النبي (ص) يرى عِظَم أثره، كيف غيَّر أمةً وصنع حضارةً انتشرت في العالم أجمع وتوسعت وعاشت ألف عام بل أكثر، كيف أخرج الناس من جهلهم إلى العلم ومن ضلالهم إلى الهداية.. إنّهُ خيرُ خَلقِ الله #محمد_يجمعنا #ولد_الهدى".

وكتبت "Douaa" في تغريدة لها "محمد الذي لم يفرق بين عربي وأعجمي ولا بين أسود و أبيض لم يجمع بين المسلمين فحسب بل جمع بين جميع الأطياف.. لأن رسالة الإسلام رسالة للإنسانية تعبر جميع الطوائف والأديان.. #محمد_يجمعنا #ولد_الهدى".

وأضاف في تغرريدة اخرى "محمد (ص) صاحب الرسالة العظيمة..الذي به أُخرجت الأمة من ظلام الجاهلية إلى نور الإسلام لا تتم صلاة دون ذكره بعد الله..وبعد السلام عليه.. رسول الإنسانية، رمز الصدق والأمانة، الذي لأجل إستقامة الدين إستشهد حفيده الحسين، لا ينال من مقامه أحد مهما عاثوا في الأرض فسادا.. #محمد_يجمعنا".

وكتب "الشيخ مهدي الهزيم" على حسابه الخاص "يصادف هذه الأيام الذكرى العظيمة لميلاد خير الخلق النبي الأكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم و #اسبوع_الوحدة_الإسلامية حيث اختلاف الآراء في تاريخ الولادة (ما بين مشهور أهل السنة ١٢ ربيع الأول و مشهور الشيعة ١٧ ربيع الأول) فما أحوجنا إلى الالتفاف حول محورية هذا النبي، مضيفا و التأسي به في سلوكه و أخلاقه و مواجهته و سعيه لإيصال الحق و حفظ الدين و الدفاع عنه و خصوصا مع الهجمة الحاقدة التي تقودها فرنسا و من خلفها الاستكبار الذي لا يريد لهذا النبي و لا لهديه أن ينتشر بل إن أفضل رد عليهم هو إحياء هذه الأيام المباركة بالشكل اللائق و بما يمثل بيانا للحق".

إنّ الاتحاد بين الشعوب الإسلامية لا يُلغي الاختلاف الموجود ولا الفروق الموجودة في الآداب والتقاليد المتبعة في المجتمعات الإسلامية، كما أنّه لا يلغي الاختلافات الموجودة في الاجتهادات الفقهية. ومعنى أن تتحد الشعوب المسلمة هو أن تتخذ موقفاً موحداً فيما يخصّ مجريات ومسائل العالم الإسلامي، وأن تتعاون فيما بينها، ولا تهدر ثرواتها في فتن وصراعات داخلية. ومن هذا المنطلق يمكن أن نعتبر شخصية الرسول الأعظم المحور الأساس للوحدة، ولذا ينبغي على المسلمين خاصة مثقّفيهم أن يتمحوروا حول شخصية وتعاليم هذا الرمز الكبير والحبّ والولاء له.