قصة أبو غوش تبكي الاردن مرتين!

قصة أبو غوش تبكي الاردن مرتين!
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

اثارت قضية اعتزال وتوقيف نجم رياضة التايكواندو، الأردني أحمد أبو غوش الحائز على ميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وكذلك جائزة أفضل لاعب في العالم برياضة التايكواندو تساؤلات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم - نبض السوشيال

وفاجأ البطل الأولمبي الأردني، أحمد أبو غوش، الجميع بإعلانه اعتزال اللعبة بشكل رسمي وذلك في تدوينة نشرها على صفحته الخميس الماضي في موقع التواصل "فيسبوك".

وصدم أبو غوش الجماهير الأردنية بإعلانه الاعتزال رغم قدرته على العطاء، حيث لم يذكر اللاعب الوحيد المتوج بميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة الأردنية سبب الاعتزال.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اعتزال أبوغوش وتوقيفه منذ حوالي الشهرين والنصف، وطالب البعض اللجنة الأولمبية توضيح ما حصل مع "البطل الذهبي". ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسمي (#أحمد_أبو_غوش و #الحرية_لأبوغوش) مطالبين بتوضيح تفاصيل القضية الموقف بسببها فيما عبر اخرون عن استائيهم إزاء التضييق الذي تعرض له.

وأصدر الاتحاد الأردني للتايكواندو ، بيانا علق فيه على قضية اعتزال أبو غوش وقال فيه ، "اننا في اتحاد التايكواندو و إذ لم نبلغ بشكل رسمي بهذا القرار ، و لا نعرف دوافعه و اسبابه ؛ كما يتعذر أيضاً التواصل مع اللاعب في الوقت الحالي لفهم ذلك، كونه موقوفاً على قضية منظورة لدى القضاء الاردني، إلا أننا نود الاشارة للأمور التالية: ان القضية التي تم إيقاف اللاعب احمد ابو غوش على خلفيتها منذ أكثر من شهرين ، هي قضية جنائية ؛ و هي لا زالت منظورة أمام القضاء الاردني النزيه و العادل ، الذي نثق تماماً بأنه سينصفه إذا كان بريئاً .

واضاف في بيانه انه "قد تجنب الاتحاد نهائياً التطرق لهذه القضية باي شكل من الاشكال طوال الشهرين الماضيين احتراماً لخصوصية اللاعب ، و الذي هو أيضاً أحد منتسبي جهاز الامن العام وعلى رأس عمله، و احتراماً من الاتحاد كذلك للجهات القضائية، بانتظار البت في القضية و صدور الحكم النهائي".

من جانبه أكّد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن اللاعب أحمد أبو غوش موقوف في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على خلفية قضية جنائية منظورة لدى القضاء تم توقيفه على إثرها وهي بيد القضاء حالياً للفصل فيها.مشيرا إلى أن "كل ما يشاع حول توقيفه لأسباب رياضية أو أولمبية هو غير صحيح، ولا يمت للحقيقة بصلة".

وعلق "Mohammed migdady" عبر تغريده له على قضية توقيف البطل الاولمبي : "ليش (٧٥) يوم ابو غوش محبوس وما حدا بعرف عنه ؟ وين الصحافة والاعلام الي كانت تتسابق لحتى تعمل معه لقاء ..قتلتوا طموح الشباب ودفنتوه؛ إذا بطل قد الدنيا هيك عملتوا معه شو رح تقدموا للشباب المتعب والعاطل عن العمل .. !!".

فيما غرد صاحب حساب باسم "مدالله النوارسة": "السؤال بعد إعلان ابو غوش اعتزاله بمن سيذهب المنتخب الاردني إلى الأولمبياد القادم ماهي خيارات المدرب معقول يروح يدرب منتخب ثاني ؟".

وكتب "mutaz alrbehat" : "بطل اردني رفع اسم الاردن في المحافل العالميه شخصية عامه ورمز رياضي المفروض الناس تعرف سبب سجنه يطلع بيان خبر صحفي أي شئ بس التكتيم الإعلامي على الخبر خلى الناس تتأكد أنه في شي مش صح بيصير".

وكتبت "Amal Ouda" : "كأم اردنية كنت انظر لانجازات ابو غوش واشجع ابني للاقتداء به مؤلم ما نراه يحدث دون تحريك ساكن".

فيما طالب "Quweider" بالكشف عن تفاصيل الحادث كما طالب بالافراج عنه : "ضروري نفهم تفاصيل القصه ونطالب بخروجه".

فيما قال "Qais" : "طبعا لما الاتحاد واللجنة الاولومبية ملتزمين الصمت اكيد حتشوف حكواتيه وسرسرية عم تتغذا على فضول المواطن وتوجه رأي عام اما الاجهزه الامنيه ف اكيد ما رح تنشر تفاصيل وتشهر فالافضل الانتظار لحتى الحقيقه تبان وان كان مظلوم ربنا ينصره وان كان مخطئ يلقى حسابه بالقانون".

ونختم بهذه التغريدة لـ "Mr.Sami" : "#احمد_ابو_غوش جعلتني ابكي مرتين الأولى كانت برفعك علم #الأردن بالاولمبياد و الثانية عندما سمعت موضوع سجنك منذ 75 يوما".

وكان أبو غوش قد دخل التاريخ في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016 حينما بات الرياضي الأردني الأول والوحيد الحاصل على ميدالية أولمبية رسمية لبلاده، واللاعب العربي الأول والوحيد أيضاً الذي أحرز الميدالية الذهبية في رياضة التايكواندو، بعد فوزه في المباراة النهائية في يوم 18 أغسطس/آب 2016 على الروسي أليكسي دينيسينكو في الدور النهائي.