شاهد.. زلزال مدمر يعقبه تسونامي بمدينة ازمير وآخر في ايدن

الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

 ضربَ زلزال ثان الشواطئَ التركية في بحرِ ايجة قبالةَ ولايةِ ايدن بقوةِ خمسِ درجاتٍ فاصلة واحدٍ من اعشارِ الدرجة، وكان زلزالٌ بقوةِ ستِّ درجات وستةِ اعشارِ الدرجة ضربَ في وقتٍ سابق ولايةَ إزمير الساحلية.

العالم - خاص بالعالم

هكذا بدت الصورةُ في مدينة ازمير غربي تركيا.. زلزال مدمر ضربَ المدينة تراوحت قوتُه بين الستِ درجات ونصف وسبعٍ على مقياسِ ريختر.

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إنَّ مركزَ الزلزال يقعُ في بحر إيجه على عمقِ ستةَ عشرَ كيلومتراً، وعلى بعدِ سبعةَ عشرَ كيلومتراً.

وفيما يتوقعُ سقوطَ عددٍ كبيرٍ من الضحايا، قالت السلطاتُ المحلية اِنَّ عدداً كبيراً من المنازلِ قد تهدمت، واِنَّ هناك عشراتِ العائلات لا تزالُ تحتَ الانقاض.

وبحسبِ المصادر المحلية فانَّ هذه الكارثة اَدت الى خسائر مادية كبيرة جدا. وشعرَ السكانُ بالزلزالِ في مناطقِ بحرِ إيجة ومرمرة ومدينةِ اسطنبول اضافةً الى اليونان وبلغاريا.

مياه البحر اجتاحت شوارعَ مدينةِ ازمير وذلك فيما يبدو اَنه ناجمٌ عن تسونامي نتيجةَ الزلزل. واظهرت لقطاتٌ لجريانِ المياه في الشوارعِ بارتفاعٍ يزيدُ على المتر، وقد تسربت الى الطوابقِ السفليةِ للمباني واجتاحت انقاضَ المباني المدمرة.

وقال الهلالُ الأحمر التركي اِنه تم توجيهُ طواقمِ الإنقاذِ للمواقعِ المتضررةِ في إزمير، والأولويةُ هي للبحثِ عن الناجين.

ونفت وزارةُ النقل التركية وجودَ مشاكلَ في المواصلاتِ والاتصالاتِ بإزمير، وقالت اِنها تعملُ على تنسيقِ العمليات مع بقيةِ الاجهزة.

واكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اَنَّ امكانياتِ الدولة تقفُ إلى جانبِ المواطنين المتضررين من الزلزال. فيما شكلت وزارةُ الدفاع خليةَ أزمةٍ وخصصت مروحياتٍ وطائراتٍ للمساعدةِ في عملياتِ الإنقاذ.

وزارة الخارجية التركية، اكدت اَنَّ الوزيرَ مولود تشاوش اوغلو، تلقى اتصالاً من نظيرِه اليوناني نيكوس ديندياس، عبرَ فيه عن دعمِ اثينا لانقرة في هذه الكارثة. وأكد الوزيران استعدادَهما لمساعدةِ بعضِهما البعض إذا لزمَ الأمر.

وتركيا تقعُ في واحدةٍ من أكثرِ المناطقِ عرضةً للزلازلِ في العالم. وفي عام الفين واحدَ عشَرَ ضربَ زلزالٌ محافظةَ فان في جنوبِ شرق البلاد ما أدى إلى مقتلِ أكثرَ من 600 شخص.

وعام تسعةٍ وتسعين ضربَ زلزالٌ بقوةِ سبعةِ درجاتٍ مناطقَ في شمالِ غربِ تركيا مودياً بحياةِ أكثرَ من 17 ألفَ شخصٍ بينهم ألفٌ في اسطنبول.