الرسوم المسيئة..

شاهد.. مهاتير محمد يدعو فرنسا الى احترام مشاعر الاخرين

السبت ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، واضاف أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم المسيئة للنبي، فيما تتواصل فيه ردود الفعل المنددة بالاساءة. وذلك في وقت اصيب فيه كاهن في هجوم بمدينة ليون الفرنسية.

العالم - خاص بالعالم

ردود الفعل السلمية على الاساءة الفرنسية للاسلام وللنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، دفعت الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لمحاولة تبرير تصريحاته، وتوضيحها او التراجع عنها بطريقة او باخرى، فخرج بمقابلة تلفزيونية، ليؤكد فيها أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، وأن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم. واضاف ان الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعا حكوميا، بل هي منبثقة من صحف وصفها بالحرة والمستقلة غير تابعة للحكومة.

ماكرون اعتبر ان تصريحاته حول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، تم تحريفها. ورأى أن حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية في بعض الدول المسلمة غير لائقة وغير مقبولة. متجاهلا ان هذه الحملة هي ايضا حرية تعبير من قبل المسلمين.

رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، دعا فرنسا الى احترام الاخرين. واضاف انه يؤمن بحرية التعبير، لكن ينبغي عدم استخدامها في الإساءة للاخرين، في إشارة إلى إصرار ماكرون على اعتبار الرسوم المسيئة للنبي حرية تعبير.

وفي العراق نظم طلبة واساتذة الحوزات العلمية في مدينة البصرة وقفة احتجاجية ضد الممارسات الفرنسية المسيئة للنبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم. واكد المشاركون انه لا يجوز التعدي على شخصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم والمساس بها تحت اي حجة، وحذروا في الوقت نفسه من حملة وصفوها بالمسعورة ضد الدين الاسلامي واتباعه في اوربا والولايات المتحدة.

مراقبون اكدوا، ان فرنسا فشلت في التعامل مع المسلمين الذين يشكلون نسبة كبيرة من شعبها وهم اكبر جالية مسلمة في اوروبا.

اما الارهاب فقد واصل ضرب المدن الفرنسية واحدة تلو الاخرى، فبعد هجوم نيس الدموي الذي ادانته معظم الدول الاسلامية، وقع هجوم اخر في مدينة ليون، حيث قام مسلح يحمل بندقية صيد باطلاق النار على كاهن يحمل الجنسية اليونانية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...