نبض السوشيال ...

بعد مصرع طفل سوداني بشكل مروع في مصر.. مواقع التواصل تشتعل غضبا

بعد مصرع طفل سوداني بشكل مروع في مصر.. مواقع التواصل تشتعل غضبا
الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

أشعلت صور الطفل السوداني، "محمد حسن" والبالغ من العمر (١٢) عامًا مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن لقي مصرعه طعنا بسكين على يد مصري بالجيزة في مصر، ولاقت الجريمة المروعة ردود فعل غاضبة، لاسيما وأنها ليست الحادثة الأولى التي تهز المجتمع السوداني عموما، وفي مصر على نحو خاص.

العالم - نبض السوشيال

روى أحد أقرباء القتيل لـ"الترا سودان" تفاصيل واقعة الاعتداء وقتل الطفل محمد حسن، وقال إبراهيم أبوبكر أحد أقرباء القتيل المقيم في القاهرة لـ"الترا سودان" إن الواقعة حدثت في منطقة 6 أكتوبر بالجيزة عقب صلاة العصر.

وأشار أبوبكر إلى أن الجاني الذي يدعى (مجدي) ويقيم في منطقة السويس ويبلغ من العمر (٤٠) عامًا، حضر إلى الشقة التي تقطن فيها أسرة الطفل القتيل للمطالبة بمبلغ مالي لقاء إيجار ورشة يعمل بها والد المجني عليه، وعندما لم يجد والد الطفل الذي كان حينها في مكان عمله، ووجد الطفل محمد فقام بالاعتداء عليه وسدد له عددًا من الطعنات بالسكين في جسده ما أدى لوفاته في الحال.

وأكد أبوبكر أن المجني عليه عقب وصوله للشقة حاول إرسال المرحوم للدكان بغية الانتقام من شقيقته الصغرى إلا أن محمد رفض تلبية طلبه ما دعاه لإرسال الطفلة والاعتداء على شقيقها بالطعن.

وأوضح قريب المجني عليه أن الطفل محمد تم نقله فورًا إلى مستشفى فودافون، لكنه لقي حتفه في الحال، مشيرًا إلى هروب الجاني لجهة غير

ونشر مصريون وسودانيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة وصورا تظهر الطفل محمد حسن عبد الله مضرجا بدمائه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، في مشهد مروع، مطالبين السلطات المصرية بانزال اقصى العقوبات بحق المجرم الذي يشكل خطرا على المجتمع وعلى امنه وقد يفتح الباب على حوادث قد تعنون حت العنصرية التي باتت منتشرة حول العالم.

"3sfor_alnar" غرد على حسابه الخاص على الجريمة تحت وسم "#مقتل_طفل_سوداني_في_مصر" "على سفارة السودان في مصر ان تتعامل مع الموضوع بكل جدية يجب محاكمة القتلة بأسرع وقت، لابد من وضع حد لانتهاكات المصريين المتكررة ضد الجالية السودانية".

وكتبت "Mai Mohamed" في تغريدة على حسابها الخاص "#مقتل_طفل_سوداني_في_مصر لا حول ولا قوة الا بالله والله المصريين نفسهم بيعانو فى مصر مَش السودانيين فقط حسبنا الله ونعم الوكيل لا ده كان حالنا ولا دى كانت اخلاقنا كنّا بلد الامان وعمر حد ما دخل بلادنا واشتكى مَش عارفه ايه اللى جرى لشبابنا عمرنا ما كنّا كدة".

وأضافت "Mai Mohamed" في تغريدة اخرى "#مقتل_طفل_سوداني_في_مصر حزنت جدا على الطفل البقاءلله ربنا ياخدلك حقك يابنى حسبنا الله ونعم الوكيل".

وغرد "YASIN AHMED" تحت هاشتاغ "#قتل_طفل_سوداني" قائلا "في ظل غياب ما بين السفارة ومفوضية اللاجئين بجمهورية مصر العربية #قتل_طفل_سوداني يبلغ من العمر 12 عاما بمساكن عثمان بمدينة 6 اكتوبر وطعن طفل اخر بمدينة عين شمس في نفس اليوم يجب ان تلتف السفارة لمراعاة مواطنيها والقيام بدورها المنوط بها وايضاً علي المفوضية توفير الحماية لمواطنيها".

ورأى حساب "محاسب قانوني" في تغريدة له أنه "للأسف السفارات السودانية لا تقوم بواجبها في أي مكان ولا يوجد بينهم موظفين يقومون برعاية مصالح الجاليات والخارجية لا تهتم ولا تعرف ماذا يجري مع الجاليات لأن السفارات لا تبلغ الخارجية بأية مستجدات السفرات يجب تنظيفها من بعض الموظفين المحسوبين على النظام السابق وهم كثر".

"Ibtihal Awad" قالت في تغريدة لها "العنصريه البي واجهوها السودانين في مصر حاجه في منتهى البشاعه. دي ماالحادثه الأولى ومااعتقد حتكون الاخيره أن الأوان انه الناس تقيف وقفه جاده ضد هذه الممارسات الغير انسانيه ومابتحصل غير للسودانين".

ونختم مع تغريدة "Mandi Alzain" التي جاء فيها "قتل طفل محمد حسن لاجئ سوداني مقيم مع أسرته في مصر طعناً بسكين بعد هروب من الويلات الحرب في بلده وله الرحمة و المغفرة #العدالة #لا للعنف ضد لاجئين في مصر #لا للعنف ضد لاجئين في مصر".

وأكدت تحقيقات النيابة العامة، أن “المتهم توجد بينه وبين صديق آخر خارج البلاد خلافات مالية تدخل فيها والد المجني عليه كوسيط لحلها وعندما لم يوف الصديق بالخارج بوعده قرر المتهم الإنتقام وتوجه لمنزل المجني عليه منفذًا لجريمته بعد تهديدات لوالده.

ومصر نقطة عبور معتادة للمهاجرين الأفارقة الذين يحاولون كسب بعض المال قبل المضي قدما. لكن الضوابط الصارمة التي تمنع قوارب المهاجرين من التوجه إلى أوروبا والسياج الحدودي "الإسرائيلي" والصراع في ليبيا ترك الكثير منهم عالقين.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكبر مجموعة هم السودانيون الذين يبلغ عددهم زهاء 3.8 مليون نسمة، وتعد مصر المجاورة وجهة طبيعية لهم للهروب من الفقر حيث يمكنهم السفر برا والحصول على مساعدة من أقربائهم.