مؤيدون لترامب حاصروا حافلة لحملة بايدن في تكساس!

مؤيدون لترامب حاصروا حافلة لحملة بايدن في تكساس!
الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

في حادثة غير مسبوقة في الحملة الرئاسية الأميركية لعام 2020،تعرضت حافلة تابعة لحملة المرشح الديمقراطي جو بايدن لملاحقة عبر مجموعة من السيارات التي كانت تحمل شعارات مؤيدة للرئيس دونالد ترامب في ولاية تكساس.

العالم - منوعات

هذا وفي حدث أثار كثيراً من الاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه لقي ترحيب الرئيس ترامب، الذي شارك فيديو للحدث معلقاً عليه «أنا أحب تكساس».

شبكة «سي إن إن» أكدت اليوم أن حافلة حملة بايدن كانت متوجهة من سان أنطونيو إلى أوستن، كجزء من حملة لحث أنصار بايدن على الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير في الولاية للتصويت المبكر، قبل أن تعترضها مركبات مؤيدي ترامب.

بحسب مصادر الشبكة، فإن المركبات حاولت إبطاء حركة الحافلة، وكذلك إيقافها في منتصف الطريق السريع، ما دفع الموجودين داخل الحافلة للاتصال برقم النجدة، حيث تدخلت قوات حفظ القانون المحلي لإيصال الحافلة إلى وجهتها.

ووفقا «سي إن إن» فهذه المركبات، التي شملت قرابة 100 مركبة معروفة بتحركاتها في ولاية تكساس، حيث تتجول بشكل مستمر لإظهار الدعم للرئيس دونالد ترامب، وتستخدم عادة الصراخ بالألفاظ النابية والشتائم.

المرشح الديمقراطي بايدن ونائبته لم يكونا على متن الحافلة لحظة وقوع الحدث، فيما نقلت عن مصادر مطلعة أن ويندي ديفيس، عضو مجلس الشيوخ عن الولاية كان على متن الحافلة، ولكن حملته رفضت تأكيد ذلك.

وردّ المتحدث باسم بايدن، بيل روسو، على تغريدة ترامب بالإشارة إلى التقارير التي تفيد بأن حملة ترامب لم تكن مستعدة لنقل الحاضرين الذين تم نقلهم إلى تجمع حاشد في مطار بنسلفانيا بعد ذلك، ما أدى إلى حالة من الفوضى. ونقلت الشبكة عن روسو عتاباً للرئيس ترامب، الذي قال إنه يجب أن يهتم بدلاً من ذلك بمؤيديه ومناصريه الذين تركهم للمرة الثانية خلال أسبوع عالقين في البرد دون وسائل نقل، بينما تقوم المركبات بمضايقة حافلات المنافسين. وقامت حملة بايدن بإلغاء نشاطها المقرر في أوستن ذلك اليوم، من باب «الحذر».