خطيب زادة: ايران تتابع مبادرتها بشان ازمة قره باغ وقراءاتنا للتطورات ايجابية

خطيب زادة: ايران تتابع مبادرتها بشان ازمة قره باغ وقراءاتنا للتطورات ايجابية
الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة ان ايران تتابع مبادرتها بشان ازمة قره باغ وقراءاتنا للتطورات كانت ايجابية مؤكدا ان الخارجية الايرانية تؤكد على حل الازمة في قره باغ .

العالم - ايران

وفي اول مؤتمر صحفي له عبر الانترنت عقده اليوم الاثنين ، اضاف خطيب زادة ان ايران دعمت كافة المشاريع التي طرحت بشان الازمة في قره باغ مع انها لم تحقق اية نتائج على ارض الواقع .

وعلق خطيب زاده على نتائج زيارة السيد عباس عراقجي الإقليمية قائلاً: قدمت إيران خطة تستند إلى مبادئ النظام الدولي ، وانهاء الاحتلال ، وقبول الإشراف الدولي مبينا ان الجمهورية الاسلامية تسعى للتوصل إلى تسوية وليس مجرد وقف لإطلاق النار وفي هذا الصدد أجريت مشاورات على أعلى المستويات.

كما تحدث عن مبادرة إيران لحل أزمة قرة باغ ورد باكو ويريفان عليها وقال : إنه صراع دام لثلاثة عقود وحله ليس من السهل.

وتابع قائلا ان مبادرة ايران تستند إلى حقائق على الأرض وان مخاوفنا هي جزء من هذه المبادرة، لكن إلاجابة تبقي في تلك العواصم ونأمل أن نمضي نحو السلام في الأسابيع المقبلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ردا على سؤال وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء حول تحذير محمد جواد ظريف من وجود إرهابيين على الحدود الشمالية لإيران والتي اشار اليه السيد عباس عراقجي خلال زيارته لدول المنطقة، قال ان هذه القضية لم تطرح في باكو ويريفان فحسب بل تم طرحها في عواصم اخرى فهذا مصدر قلق كبير لنا وتحدثنا عنه بجدية.وهناك مزاعم مرفوضة في هذا الصدد. لكن قلقنا قائم ونحن جادون ونأمل أن تكون تلك التقارير خاطئة.

وفيما يتعلق بمتابعة ملف اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني اكد خطيب زادة بان ملف القائد الشهيد قاسم سليماني مازال مفتوحا لايران وتتابعه على الصعيد الدولي.

وقال : لقد اصدرنا بيانا مسهبا حول ملف استشهاد الفريق سليماني. وزارة الخارجية هي جزء من المتابعات الجارية اما الملف القضائي فيجب بلورته في الداخل من قبل السلطة القضائية.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تابعت القضية بكامل تفاصيلها على الصعيد الدولي وهي مدرجة في جدول اعمال المتابعة. ملف القائد الشهيد سليماني مازال فتوحا لايران وسنتابعه على الصعيد الدولي.

على صعيد اخر دعا المتحدث باسم الخارجية الحكومة الفرنسية وحكومات بعض الدول الاوروبية للعودة عن طريقها الخاطئ في الاساءة للنبي الاكرم (ص).

وقال خطيب زادة بشان مشاورات ايران اثر الاساءة الى نبي الاسلام (ص): ان وزارة الخارجية ادانت في بيانين بشدة الاساءة للنبي الاكرم (ص). لقد اجرينا مشاورات مع الدول الاسلامية في عواصمها في هذا الصدد. نحن لا نتحمل الاساءة للانبياء خاصة نبي الرحمة (ص). فهذه الاساءات حلقة مفرضة وجهها الاخر هو الارهاب الذي تم تبنيه من قبل هذه الدول الغربية نفسها.

واضاف: يبدو ان ماكرون وفقا لتصريحاته الاخيرة قد تراجع عن موقفه وعلى اي حال فان طريق الحل النهائي هو احترام الاديان وان الشعوب الحرة في العالم ومنها الشعب الايراني ترفض الاساءة الى المقدسات. نحن نامل بان تعود دول مثل فرنسا عن طريقها الخاطئ هذا .

وتابع المتحدث: ان بعض الدول الاسلامية تخون القضايا الاسلامية وقضية فلسطين، وبطبيعة الحال هنالك دول اسلامية اخرى تبذل الجهود اللازمة.

وحول احدث المحادثات الجارية حول ديون كوريا الجنوبية لايران قال: نحن نتابع الموضوع. البنك المركزي هو الذي ينبغي ان يعلن التفاصيل. هذه المحادثات تمضي ببطء الى الامام ونحن لسنا راضين ومن الضروري الاسراع بهذا الامر.