الخطر يحدق بوجود التونسيين في فرنسا وماكرون يمهد لطردهم

الخطر يحدق بوجود التونسيين في فرنسا وماكرون يمهد لطردهم
الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير الداخلية جيرالد دارمانان التوجه هذا الأسبوع إلى تونس لبحث مكافحة الإرهاب، بعد الاعتداء الذي وقع الخميس في نيس بجنوب فرنسا ويشتبه بأن منفذه تونسي عمره 21 عاما.

العالم - تونس

وأعلن قصر الإليزيه الأحد أن "الرئيس طلب من وزير الداخلية التوجه إلى تونس (هذا الأسبوع) للقاء نظيره".

وأعلن القرار بعد مكالمة هاتفية جرت السبت بين ماكرون والرئيس التونسي قيس سعيّد الذي "أعرب عن تضامنه مع فرنسا بعد الأعمال الإرهابية"، بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية.

وأوضح الإليزيه أن الرئيسين "اتفقا على تعزيز التعاون على صعيد مكافحة الإرهاب" مضيفا أنهما "بحثا المسألة الحساسة المتعلقة بعودة التونسيين الملزمين بمغادرة الأراضي الفرنسية، وفي طليعتهم المدرجون على القائمة الأمنية" لأجهزة الاستخبارات.

وأعلنت الرئاسة التونسية مساء السبت أن ماكرون وسعيّد بحثا "موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية".

وليس من المستبعد ان تشن السلطات الفرنسية حملة واسعة ليس على التونسيين وحسب وانما عموم المهاجرين الى فرنسا بذريعة مكافحة الارهاب، خاصة ان هذه الحملة تحقق أهداف ماكرون في حملته الانتخابية وتصوره للناخب الفرنسي على انه يدافع عن المصالح القومية، فضلا عن دفاعه عن المسيحية.