شاهد.. الجزائريون يترقبون نتائج فرز اصوات الإستفتاء

الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

بدأت عملية فرز اصوات الإستفتاء حول التعديل الدستوري في الجزائر، حيث تم إغلاق مكاتب الإقتراع دون تمديد لوقت سير العملية على غير العادة. وتحدثت مصادر حكومية عن أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت أكثر من ثلاثة وعشرين بالمئة.

على غير العادة، لم تمدد السلطة الوطنية لتنظيم الإنتخابات، ساعات فتح مراكز الإقتراع، ليتم غلقها في موعدها المحدد قانونا. ليشرع في عملية الفرز التي أبانت حسب المركز الذي حضرته قناة العالم، في وسط العاصمة، تفوقا ساحقا المصوتين بنعم على التعديل الدستوري. في إنتظار الإعلان النهائي عن نتائج الإستفتاء خلال الساعات القادمة.

أين ظلت العملية متواصلة بعيدا عن أي مظاهر للعنف بالرغم من الأخبار الواردة من منطقة القبائل عن قيام شباب من منع إنتخاب المواطنين وغلق العديد من مراكز الإقتراع. أما في العاصمة وباقي جهات الوطن سارت الأمور في هدوء تام.

رئيس حركة مجتمع السلم وفي تصريح للصحافة بعد أداءه واجبه الإنتخابي بدى متذمرا من الوضع، موجها سهامه للسلطة.

وقال عبدالرزاق مقري:"نحن متأسفين ان الوثيقة سمحت لمن ثار ضدهم الحراك ان يرجعوا للساحة بعبارات تهديد وعبارات لاتليق بالجزائريين وان تسمح لبعض الرموز وبعض النخب التي كانت تعتدي علی هويتنا ان تحتفي وتتشفی في هويتنا مع الدستور".

أما حزب جبهة التحرير الوطني فقد أعلن عن رضاه حول سير العملية معتبراً إياها عرسا ديمقراطيا.

وقال الناطق باسم جبهة التحرير الوطني، محمد العماري لقناة العالم:"الامور تسير بوتيرة عادية وطبيعية جداً رغم نقص الاقبال في الساعات الاولی الا ان الاصداء التي تردنا من مختلف المحافظات والولايات تؤدي الی ان النسبة ان شاء الله عند غلق صناديق الاقتراع ستكون مقبولة جداً وقد تتعدی نصف عدد المصوتين وسيكون هذا الاستفتاء عرساً ديموقراطياً".

هذا وينتظر أن يعلن رسميا عن نتائج الإستفتاء من طرف السلطة الوطنية لتنظيم الإنتخابات من خلال مؤتمر صحفي ينظم خلال الساعات القادمة.