مؤتمر الوحدة الإسلامية

شاهد ما خلص إليه مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران

الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

أختتم في العاصمة الايرانية طهران، المؤتمر الدولي الـ34 للوحدة الاسلامية، واكد المشاركون على ان الوحدة هي اهم سبيل لتجاوز الازمات والوقوف بوجه من يسيء للاسلام والنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، في هذه الأثناء لا يزال الشارع المسلم منتفضا بوجه الرسوم المسيئة.

العالم - خاص بالعالم

طهران تحتضن العالم الاسلامي، العاصمة الايرانية استضافت المؤتمر الافتراضي للوحدة الاسلامية، وذلك في وقت تشهد فيه الامة تحديات صعبة ابرزها، الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم.

واكد المشاركون على ان الوحدة، هي اهم سبيل لتجاوز هذه الازمات، والوقوف بوجه من يسيء للاسلام ونبي الرحمة. واضافوا انه لا بد من خطاب اسلامي موحد، يأخذ على عاتقه حماية الدين الاسلامي، وقيمه ومنطلقاته الكريمة ممن يكيدون له، ويعملون على استفزاز مشاعر المسلمين بسلوكياتهم.

واشار المشاركون الى ان علماء الامة ومفكريها ونخبها السياسية والثقافية، مطالبون اليوم بتقديم الخطاب الاسلامي الحضاري الأصيل، الذي يفند زيف الادعاءات الغربية الرامية الى تكريس مقولة الاسلام فوبيا.

واوضح مراقبون ان الولايات المتحدة تدعم الجماعات الارهابية، بهدف تشويه الاسلام، واحداث الفتن في دول العالم.

المشاركون بحثوا سبل التعاون بين الاطياف المختلفة للمجتمعات الاسلامية لمواجهة جائحة كورونا، التي تحولت الى كارثة عالمية مؤلمة، وكيفية استغلال هذا الوباء لتوحيد شتات المسلمين، الذي يحاول الغرب تفريقهم، وهو ما يجعل مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران، مطلبا اسلاميا ملحا لمواجهة تحديات الامة واظهار صوت اسلامي موحد بوجهها.

في الأثناء، لا يزال الشارع المسلم منتفضا بوجه الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، العاصمة البنغلاديشية دكا، خرج فيها عشرات الالاف بتظاهرات تنديدا بالرسوم التي نشرت في فرنسا.

وبحسب المنظمون، فان عدد المتظاهرين هو 100 الف شخص، وطالبوا بمواصلة مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وفي اندوينسيا، خرجت تظاهرات مماثلة، منددة بموقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التي اعتبر فيها ان الرسوم المسيئة هي حرية تعبير، فيما وجهت مجموعة من المنتديات الشبابية والروابط الإسلامية في أوروبا، خطابا مفتوحا إلى ماكرون طالبته فيه بإعادة النظر فيما سمته الهجوم الذي يشن على المسلمين ونبيهم، ووصفوا إغلاق المساجد، ومداهمة المنظمات المدنية، بأنه سلوك انتهازي، وانتهاك للمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...