شاهد بالفيديو..

الاستيطان الصهيوني في الضفة، يصل الی بيوت الفلسطينيين

الخميس ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

اكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن عام الفين وعشرين شهد تزايدا في وتيرة البناء الاستيطاني، لم تشهدها الاراضي الفلسطينية منذ اكثر من عشرين عاما.

قد يكتب في أسفار التاريخ ان العام 2020 لم يكن الاسوء على القضية الفلسطينية من الناحية السياسية فقط، لاسيما بعد انهيار الدول العربية نحو التطبيع المجاني مع الاحتلال، وانما حتى من الناحية الجغرافية؛ فوتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ارتفعت خلال العام الحالي لتصل الى اعلى المستويات منذ عشرين عاما، فوفق صحيفة هارتس حكومة الاحتلال دشنت خلال العام الجاري اكثر من اثني عشر الف وحدة استيطانية في الضفة الغربية وهدمت بالمقابل اكثر من الف وستمائة منشأة فلسطينية .

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل ابو يوسف:"ما يجري في الدول العربية من تطبيع رسمي عربي يعطي مزيداً من أوراق القوة للاحتلال ويعطي أيضاً امكانية الحديث عن البناء والتوسع دون مساءلة. انا اعتقد ان هذا الامر بات واضحاً تماماً ان حكومة الاحتلال تحاول الاستفادة من الوقت وفرض وقائع علی الارض".

وكما يبدو فان الاحتلال الاسرائيلي يجد في التغييرات السياسية في العالم والاقليم الفرصة مواتية للسيطرة على اكثر من ستين بالمائة من مساحة الضفة الغربية فيما بات يعرف بالضم الصامت للضفة وفصلها وتحويلها الى كانتونات معزولة.

وقال مدير مركز مسار للدراسات، نهاد ابو غوش لقناة العالم:"هذه الحكومة اعتقدت ان وجود ترامب بالبيت الابيض يمثل ضوءاً اخضراً لها لكي تمارس كل انواع الاستيطان والاعتداءات والتنكيل ولكي تحسم مصير الصراع مرة واحدة والی الابد بدون مفاوضات".

آلة الضم والسيطرة الاسرائيلية لن تتوقف مادام العالم يغض الطرف عما يصاغ على الارض الفلسطينية .

مادام الاحتلال الاسرائيلي يحصل علی ضوء أخضر من الاغراب ومن الاعراب، فمن سيمنعه من توسيع مستوطناته حتی ولو وصلت الی حدود منازل الفلسطينيين.