العراقيون: التقسيم غاية الاحتلال

العراقيون: التقسيم غاية الاحتلال
الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

يعود الى الاذهان المشروع الصهيو اميركي لتقسيم العراق الى اقاليم كردية وشيعية وسنية ويتجدد الغضب الشعبي على هذا المخطط الشيطاني الذي وصفه المراقبون بانه يهدف الى التطبيع مع الاحتلال.

العالم نبض السوشيال

مغردو تويتر في العراق اطلقوا وسم #التقسيم_غاية_الاحتلال في اشارة الى ضرورة التصدي لهذه الخطوة الغربية لتقسيم العراق، وقالوا في تغريداتهم بانهم سيقاومون التقسيم والتطبيع في آن واحد.

]

وفيما نشر المغردون العراقيون صور قادة النصر ورجال الحشد الشعبي توعدوا الاحتلال والادارة الاميركية والصهاينة بالهزيمة وقالوا ان تقسيم العراق حلم غربي لن ولم يتحقق مادام هناك رجال مقاومة يهزمون العدوان في جميع المواقف والميادين.

مراقبون للشأن الاقليمي والعراقي قالوا ان التحولات والتغييرات في الرئاسة الامريكية لها تأثير كبير في منطقة غرب اسيا بشكل عام والعراق بشكل خاص.

واضافوا ان فوز بايدن في السباق الرئاسي الامريكي له تأثير كبير على العراق حيث ان سياسة التصعيد الامريكية التي شهدها العراق في حقبة ترامب ستتغير تماماً. لكن المهم في تجربة بايدن مع العراق، انه دعم على الدوام نظاما فيدراليا في العراق كوسيلة لتجاوز الانقسامات. مشيرين الى تاييد بايدن منذ فترة طويلة خطة تقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق تتمتع بحكم ذاتي للشيعة والسنة والأكراد.

وكتب بايدن حين كان في منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق، أن خطة من هذا النوع ستؤمن تقاسما عادلا للعائدات بين كل الأقاليم وتسمح بإقامة بنى أمنية متمركزة محليا مثل حرس وطني لحماية السكان في المدن وفي الوقت نفسه تضمن حماية وحدة وسلامة أراضي العراق.

مشروع تقسيم العراق يأتي في اطار خطة اسرائيلية كشف عنها كتاب، نشر عام1957 بعنوان خنجر "إسرائيل" لمؤلفه الهندي ر. ك. كرانيجيا، ويقال إن الرئيس المصري جمال عبد الناصر هو الذي وقف وراء فكرة الكتاب، كما زود المؤلف بوثائق مسربة من الجيش الإسرائيلي، وتضمن الكتاب مخطط "إسرائيل" لتقسيم العراق على أن يبدأ التقسيم بتشكيل دولة كردية وفصلها ثم اقتطاع دويلة شيعية.