رئيس الوزراء يدافع عن عملية الجيش الإثيوبي في تيغراي بعد فشل الحوار + فيديو

الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

إثيوبيا (العالم) 2020.11.06 – أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد أن العمليات العسكرية التي شنتها قواته في منطقة تيغراي شمال البلد أهدافها واضحة ومحدودة، في وقت تزداد المخاوف من احتمال اندلاع حرب طويلة الأمد في البلاد، ودعا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى خفض فوري لتصعيد التوتر وحل النزاع سلميا.

العالم - افريقيا

خيبة أمل دولية في تجنب صراع بين حكومة أديس أبابا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي شمال إثيوبيا، بعدما بعد أن عبأت قوات الحكومة للحرب في منطقة تيغراي، لاستهداف الفصيل العرقي القوي والذي قاد الائتلاف الحاكم لعقود.

رئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد أعلن أن العمليات العسكرية في الشمال لها أهداف "واضحة ومحدودة وقابلة للتحقيق"، وأضاف في تغريدة على تويتر أن الأهداف هي "إعادة حكم القانون والنظام الدستوري وحماية حقوق الإثيوبيين في العيش بسلام أينما كانوا في البلاد".

أبيي أحمد قال أيضا إن حكومته "حاولت بصبر على مدى شهور حل الخلافات سلميا مع قادة جبهة تحرير شعب تيغراي. وتم اللجوء إلى الوساطات والمصالحة والحوار لكن جميع المحاولات فشلت بسبب العجرفة الإجرامية وتعنت جبهة تحرير شعب تيغراي."

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه البالغ حيال الوضع في تيغراي ودعا إلى "خفض فوري لتصعيد التوتر وحل النزاع سلميا".

والأربعاء أعلن أبيي، أنه أمر بإطلاق عمليات عسكرية في تيغراي ردا على "هجوم" شنه عناصر جبهة تحرير شعب تيغراي على معسكر للجيش في المنطقة.

ونفت الجبهة وقوع الهجوم واتهمت أبيي باختلاق الرواية لتبرير هجوم الجيش ضدها.

وتولى أبيي المنتمي لعرقية الأورومو السلطة قبل عامين، وأعاد تشكيل الائتلاف الحاكم إلى حزب واحد ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الانضمام له.

وتخشى دول المنطقة أن تتصاعد الأزمة إلى حرب شاملة تحت قيادة أبيي الذي حصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي بعدما أنهى نزاعا استمر على مدى عقود مع إريتريا المجاورة، لكنه فشل في منع اندلاع اضطرابات عرقية داخل بلاده.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..