العالم - خاص بالعالم
ولأن حق الجار على الجار واجب، السفارة الأفغانية في طهران، تستقبل وفود المواساة الإيرانية لتقديم التعازي بضحايا الهجوم الارهابي على جامعة كابول، وفود لم تقتصر على التمثيل الدبلوماسي والرسمي، بل تعدت ذلك إلى الوفود الثقافية والشعبية، لتعكس مستوى العلاقات بين البلدين وتجذرها.
وقال غلامعلي حداد عادل، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: "أتينا إلى السفارة الأفغانية في طهران لنقدم تعازينا اولا، ومن ثم نوجه رسالة إلى الشعب الأفغاني، مفادها اننا لن نتركهم وحدهم في مواجهة الإرهاب، وكما نواسيهم اليوم، فنحن ايضا شركاء لهم، وسوف نساندهم للحصول على منطقة امنة".
لم تكن المسافة بين مكان التفجير الإرهابي وطهران، البالغة ما يقارب الالفي كيلو متر، كفيلة بعزل الإيرانيين عن أصداء هذا التفجير، فأصوات الانفجار التي لم تسمح لها قوانين الفيزياء بالوصول طهران، وصلت بفعل قوانين التآخي والمودة، التي تجمع بين بلدين يشتركان بأكثر من 800 كيلو مترا من الحدود.
واشار عبد الغفور ليوال السفير الأفغاني في طهران: "هذه الوفود المعزية في الحقيقة، عكست الشعور الإنساني والإسلامي لدى الشعب الإيراني، ونحن نشكرهم على هذه المواقف، ونأمل ان يتم خلق اجماع في المنطقة، من أجل العمل للقضاء على الإرهاب والتطرف.
ترى طهران، أن استهداف الإرهاب والتطرف للمنطقة، لا يعرف الحدود، ولذلك فهي تؤكد دائما على ضرورة التضافر بين دول المنطقة، للوقوف في وجه هذا الفكر ومحركيه.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...