علامات استفهام حول مشروع فرنسي لترحيل الارهابيين

الإثنين ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

علامات استفهام تحيط بزيارة وزير الداخلية الفرنسي لكل من تونس والجزائر علی وقع ما شهدته فرنسا من تطورات خلال الفترة الاخيرة.

ملفات الهجرة والامن الارهاب تتصدر أجندة المسؤول الفرنسي البارز في محادثاته مع المسؤولين في كل من تونس و الجزائر. والملف الابرز هو ترحيل عدد من المهاجرين ممن تقول باريس انها تشتبه في تورطهم أو حتی انتماء لجماعات متطرفة.

فماذا وراء زيارة وزير الداخلية الفرنسي الی تونس والجزائر؟

أكد الناشط السياسي وليد بلقرون ان الاسلام، أصبح أحد أكبر الاديان في فرنسا وهذا ما يرعب المسؤولون الفرنسيون.

وقال بلقرون في حديث لبرنامج المغاربية علی شاشة قناة العالم الاخبارية:"عدد المسلمين في فرنسا وصل الی مالايقل عن 15 مليون مسلماً وقد شارك هؤلاء المسلمون في بناء الاقتصاد والمجتمع الفرنسي وكل يوم يولد 10 مسلم في فرنسا يسمی "محمد".

وشدد ان عدد المسلمين في فرنسا في تزايد وعدد المسيحيين في تناقص ونسبة الشباب لدی المسلمين في تزايد في حين ان نسبة المسيحيين في فرنسا ترتفع نحو الشيخوخة موضحاً ان هذا الموضوع يثير مخاوف الكنيسة الفرنسية والنظام الصهيوني الفرنسي.

وانتقد مشروع فرنسا لترحيل الارهابيين الی بلدانهم مؤكداً ان هؤلاء الارهابيين هم من صناعة فرنسا وهي تريد ترحيليهم الی بلدانهم من أجل تنفيذ مهمات اخری بهم وهي ضرب استقرار الدول التي يعادون اليها وهذا امر خطير فرنسا هي من صنعت الارهاب.

وأوضح ان هؤلاء الارهابيين مرضی نفسيين علی فرنسا ان تتحمل مسؤوليتها بمعالجتهم.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5266446

https://www.alalamtv.net/news/5266451