الأسد وبوتين يرسمان مستقبل سوريا

الأسد وبوتين يرسمان مستقبل سوريا
الإثنين ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

فيما تستعد العاصمة السورية دمشق لاقامة المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين يعقد الرئيس بشار الاسد بين الحين والآخر اجتماعات داخلية واخرى مع حفائه الدوليين والإقليميين لتذليل العقبات لاقامة المؤتمر المرتقب.

العالم نبض السوشيال

ومن هذا المنطلق، تصدر وسم #الأسد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في سوريا بعد لقاء للرئيس الأسد بنظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس والذي اكد فيه الأسد ان الحصار الغربي المفروض على الدولة والشعب السوري يعتبر عقبة كبيرة امام عودة اللاجئين. واضاف انه لدى سوريا شعبا وحكومة امالا كبيرة في مؤتمر اللاجئين السوريين للخروج بنتائج عملية لاجل عودة اكبر عدد منهم الى البلاد، كما اضاف ان مسألة اللاجئين السوريين هي الاولوية الاولى للحكومة.

من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العمل ضمن صيغة أستانا بشأن سورية بالفعال، مضيفا، ان روسيا تواصل جهود تطبيع الوضع في سورية. واكد أن حجم الكارثة الإنسانية في سوريا لا يزال كبيراً وأن روسيا تؤيد عقد المؤتمر الدولي حول اللاجئين وهي مستمرة في بذل قصارى جهدها لإنجاحه والتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لاتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين للعودة إلى وطنهم.

المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين يأتي في وقت شهدت فيه سوريا انتصارات عسكرية وسياسية فتحت الابواب على مصراعيه امام مستقبل قد يكون زاهرا للشعب السوري الذي وقف خلف قيادته في كافة المواقف الوطنية التي حافظت على وحدة هذا البلد الذي تكالبت عليه قوى الشر ووقفت الى جانبه دول محور المقاومة بقيادة الجمهورية الاسلامية الى جانب الحليفين الرئيسين "روسيا و"الصين".

وبانعقاد المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين تكون دمشق قد حققت انتصارا سياسيا واقتصاديا جديدا على غرار الانتصارات الماضية التي كانت سياسية عسكرية هزمت بها الاستكبار العالمي الذي اضطر الى استخدام مشروع قيصر الذي ارادت به الولايات المتحدة تجويع الشعب السوري لكن لم تتحقق اهدافهم المشؤومة.