انتقادات أممية حادة لسجل الإدارة الأميركية.. شاهد ماذا فعلت؟

الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١١:٣٣ بتوقيت غرينتش

سجل الولايات المتحدة في حقوق الإنسان كان تحت مرمى كلمات ممثلي عدة دول أثناء مراجعة بالأمم المتحدة والتي استمرت لنصف يوم بشكل افتراضي.

العالم - خاص بالعالم

قوى كبرى، من بينها حلفاء الولايات المتحدة انتقدوا سجل اميركا في حقوق الإنسان، وأشارت الدول إلى استخدام عقوبة الإعدام وعنف الشرطة ضد الأميركيين من أصل أفريقي وفصل أطفال المهاجرين عن ذويهم.

الصين وروسيا الولايات المتحدة دعت إلى اجتثاث العنصرية وعنف الشرطة فيما قالت كوبا وفنزويلا إنه يتعين توافر قدرة متساوية للحصول على الرعاية الصحية أثناء جائحة فيروس كورونا، ودعت فرنسا إلى وقف عقوبة الإعدام وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو.

وقال جيانغ دوان ممثل الصين في مجلس حقوق الانسان: "على الولايات المتحدة وقف العنصرية الممنهجة ووحشية الشرطة الاميركية ضد الاميركيين من اصول افريقية، وعدم تسيس جائحة كوفيد تسعة عشر، ووقف التدخلات العسكرية في الخارج والتي تتسبب في مقتل المدنيين، وايقاف التدخل في شؤون الدول الاخرى".

من جانبها، قالت فرانسوا غاف ممثل فرنسا في مجلس حقوق الانسان: "على الولايات المتحدة تعليق عقوبة الاعدام على مستوى اتحادي، واغلاق معتقل غوانتانامو باسرع وقت".

نشطاء قالوا ان فحص مجلس حقوق الإنسان للولايات المتحدة وهو الأول منذ عامين، هو بمثابة لائحة اتهام لسياسات إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ودعوا الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البدء في إصلاحات.

برنامج حقوق الإنسان في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية قال: ان الإدانة كانت متوقعة من قبل كثير من الدول في أنحاء العالم للولايات المتحدة.

ودافعت إدارة ترامب عن سياساتها، وقال روبرت ديسترو، مساعد وزير الخارجية الأميركي ان وجود الولايات المتحدة في هذا الاجتماع يظهر التزامها بحقوق الإنسان.

وانسحبت الإدارة من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في يونيو حزيران الفين وثمانية عشر متهمة إياه بالتحيز ضد الكيان الاسرائيلي.