الصراع في قره باغ

إتفاق لوقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية + فيديو

الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2020.11.10 – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أرمينيا وأذربيجان توصلتا برعاية بلاده إلى اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ دخل حيز التنفيذ ليل الإثنين، واعتبرت باكو الاتفاق وثيقة استسلام أرغمت يريفان على توقيعها، فيما وصفت أرمينيا توقيع الاتفاق بالمؤلم.

العالم - آسيا الوسطی

وقف إطلاق نار شامل بين أرمينيا وأذربيجان؛ أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير؛ في إقليم ناغورني قره باغ ودخل حيز التنفيذ ليل الإثنين.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا: "إن باكو ويريفان توصلتا برعاية روسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل وإنهاء كل العمليات العسكرية في منطقة النزاع في ناغورني قره باغ.. يقضي الاتفاق بأن يحتفظ طرفا النزاع بالمواقع التي يسيطران عليها."

تصريح بوتين يعني خسارة الانفصاليين الأرمن السيطرة على أنحاء واسعة من الإقليم بعدما دحرتهم منها القوات الأذربيجانية.

من جانبه قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان: "وقعنا اتفاقا مؤلما لكنه أفضل الحلول المتاحة في الوضع الراهن.. كل أولئك الذين يعيثون فسادا في الوقت الراهن يطعنون جنودنا في الخنادق من الخلف؛ سيتم تقديم جميع مرتكبي جرائم اليوم إلى العدالة."

لكن رئيس أذربيجان إلهام علييف تحدث عن وثيقة استسلام أرغمت يريفان على توقيعها بعد ستة أسابيع من المعارك.

وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب عبر التلفزيون: "لقد أجبرنا أرمينيا على توقيع الوثيقة، إنها بالأساس وثيقة استسلام.. لقد قلت إننا سنطرد الأرمينيين من أراضينا طرد الكلاب، وقد فعلنا."

وعلى ضوء هذا التطور؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إنها بدأت إرسال نحو 2000 جندي إلى المنطقة المتنازع عليها، وأضافت أن قوات حفظ السلام يتم نقلها جوا من روسيا عقب اتفاق إحلال السلام.

وفي أبرز ردود الفعل؛ رحبت الجمهورية الإسلامية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين جارتيها لإنهاء المعارك، مشددة على ضرورة إبعاد المقاتلين الأجانب.

وأبدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أملها في أن يفضي الاتفاق إلى إجراءات نهائية لتحقيق سلام مستدام في منطقة القوقاز، يوفر الهدوء والرخاء في كل دول المنطقة، ويخفف المخاوف الراهنة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..