النخالة في ذكرى أبو العطا: ملتزمون بالمقاومة والجهاد

النخالة في ذكرى أبو العطا: ملتزمون بالمقاومة والجهاد
الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، التزام حركته بخط الجهاد والمقاومة، مشدداً أن مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد.

العالم - فلسطين

جاء ذلك خلال كلمة له، اليوم الثلاثاء، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد في سرايا القدس، بهاء أبو العطا الذي اغتاله الاحتلال مع زوجته في قصف صاروخي لمنزله في حي الشجاعية بقطاع غزة، وذكرى استشهاد إياد صوالحة من كفر راعي، بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقال النخالة في كلمته: " في ذكرى الشهداء نؤكد أن هذا هو مدى حركتنا، وهي تكبر وسرايانا التي تمتد على امتداد الوطن ومدى جهادنا الأكبر من كل الموانع والفواصل والحواجز..لا أرى فاصلا بين غزة وعسقلان وجنين والعفولة".

وأضاف الأمين العام للجهاد: "أنحني أمام ذكرى إخواني وأبنائي من الشهداء الذين رسموا ملامح مرحلتنا بدمائهم وتضحياتهم وبطولاتهم حتى الشهادة".

وأوضح النخالة أن ذكرى الشهداء يوم لا يغيب من الذاكرة، نصطف جميعا لنؤكد التزامنا وولاءنا والتزامنا بخط المقاومة في كل مكان في فلسطين.

ووجه النخالة التحية لعوائل الشهداء وعائلة الشهيد أبو العطا: "لقد كانت الشجاعية بوابة غزة التي تدافع عنها وقلعة الشهداء الذين كسروا رتابة الحياة الذليلة، لينهضوا في واجهة العدو".

وتابع النخالة بقوله: "عام كامل مضى ومشهد العدوان لم يغادرنا لحظة واحدة، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزل الشهيد بهاء وفي نفس الوقت كانت تستهدف منزل الأخ القائد أكرم العجوري في دمشق، ليرتقي ابنه وأحد الإخوة المقاتلين شهداء".

وأضاف النخالة أن هؤلاء الشهداء وإخوانهم شهداء "صيحة الفجر"، وامتدادا لهم الشهداء في الضفة الغربية الباسلة، نحيي ذكرى استشهاد القائد المميز صوالحة، والشهداء الذين جعلوا كل شيء ممكنا في مواجهة المشروع الصهيوني الذي زرع في وطننا بالقهر والقوة، مؤكداً أن الشهداء هم الذين يؤكدون وحدة الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين وجميع أماكن الشتات.

وأشار النخالة إلى أن بركة دماء الشهداء التي تجمعنا اليوم تؤكد للشهداء ولذويهم أن هذا طريقنا للنصر ولفلسطين، فمن لم يقتل مات، وأفضل الموت هو شهادة في سبيل الله، ونحن نسير على طريق الشهداء الأصوب والأقرب إلى الله وفلسطين و القدس المحتلة.

كما أكد النخالة أن الشهداء وحدهم قادرون على وقف الانهيارات، وحماية عقيدتنا وتاريخنا وصناعة الانتصار لشعبنا وأمتنا.

وتابع الأمين من مكان ارتقاء الشهيد القائد بهاء ومكان ارتقاء أمير شهداء الجهاد بالضفة إياد نؤكد أننا نسير على طريقهم لأنه الطريق الأصوب الأقرب إلى الله وإلى فلسطين والقدس يقبلون على الموت.

واختتم النخالة كلمته قائلاً: "سنستمر في حمل شهدائنا رايات لا تنكسر، نمضي بها حتى القدس وفلسطين.. الشهداء لا يموتون، إنهم عند ربهم أحياء يرزقون، يهبون لشعبهم مزيدا من الحياة والقوة والعزة والكرامة".