شاهد بالفيديو..

هذا ما كان يحدث لو لم توقع ارمينيا اتفاق وقف الحرب الطاحنة!

الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

الاتفاق الذي اعلن عنه رئيس الوزراء الارميني نيكول باشينيان حول اقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه مع واذربيجان فجر الوضع في ارمينيا.

العالم - خاص بالعالم

آلاف المتظاهرين تجمعوا في العاصمة الأرمينية يريفان للمطالبة برحيل باشينيان، في حين ادت اعمال الشغب الى تعرض مقر الحكومة والبرلمان للاقتحام والنهب جزئيا.

وقال احد المحتجين: "جئنا الى هنا للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان فمن اليوم يعتبر خائنا رئيسيا لبلاده وشعبه".

السلطات الارمينية اوقفت عشرة من قادة المعارضة لدورهم المفترض في الاحتجاجات العنيفة المنددة بتوقيع اتفاق يكرس انتصار أذربيجان في نزاع ناغورني قره باغ.

وتأتي الاعتقالات بعد انقضاء مهلة انتهت منتصف ليل الأربعاء الخميس وحددتها المعارضة لاستقالة باشينيان.

وقالت محتجة: "منذ عامين ونصف، صوّتنا لرئيس وزرائنا الحالي، لقد وعدنا وعود كثيرا وبدا رجلاً محترمًا. ولكن لم نحصل نحن الأرمن على أي شيء، وإضافة إلى ذلك فقدنا ناغورني كاراباخ. رجل واحد باع كل ناغورني قرة باغ سراً".

وزارة الدفاع الأرمينية أعلنت منطقة حظر جوي تمنع بموجبه أي حركة للطيران في كامل أجواء البلاد وفي أجواء منطقة ناغورني قره باغ.

وقد استثني الطيران الحربي الوطني من هذا القرار. في حين انتشرت قوات حفظ السلام الروسية على طول خط المواجهة في ناغورني قرة باغ وفي ممر بين المنطقة وأرمينيا. بينما قالت القوات الروسية بانها ستبقى هناك لمدة خمس سنوات على الأقل.

الاتفاق الموقع بين اذربيجان وارمينيا برعاية روسية بعد ستة أسابيع من حرب طاحنة للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المحيطة به، استعادت من خلاله أذربيجان مناطق شاسعة كانت تحت سيطرة الأرمن منذ بداية تسعينات القرن الماضي. والذي اكد بعده باشينيان انه كان بمثابة كارثة وان الاتفاق اذا لم يوقع لكانت اذربيجان سيطرت على الاقليم يكامله.