العالم - الأميرکيتان
وكانت الكاتبة ناهال الطوسي (أمريكية من أصل إيراني) أول من كشفت عن هذه الخطة في مقال نشره موقع "بوليتيكو" في شهر أكتوبر، وقالت إن الإدارة كانت تمضي قدماً في هذه الخطة، ولكنها أجلت تنفيذها بعد إدانة واسعة من المشرعين وجماعات حقوق الإنسان.
ووفقاً لتقارير جديدة، فقد تحايلت وزارة الخارجية الأمريكية على هذه الاعتراضات وقامت بتأليف صياغة جديدة للخطة، وزعمت بأنها خطة وسطية.
وتتضمن الخطة دعوة للحكومات الأجنبية لقطع أي دعم عن هذه المنظمات، وكان من المفترض على ما يبدو أن تأخذ الخطة الأصلية شكل تقرير يخرج من مكتب المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية، إيلان كار، وهو مكتب يهدف في نهاية المطاف لوقف أي انتقاد ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي أو مناصرة الشعب الفلسطيني بحجة "معاداة السامية".
وقالت منسقة حركة مقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي، أوليفا كاتبي، إن إدارة ترامب الفاسدة والاستبدادية تصعد بشكل متزايد حملتها وحربها ضد حقوق الإنسان والعدالة والحق.