العدوان على اليمن..

فيديو.. تواصل المعارك في محافظة أبين بين قوات الانتقالي وقوات هادي

الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2020.11.15 - تتواصل الاشتباكات المسلحة بين الجماعات المسلحة التابعة للسعودية والإمارات في محافظة أبين جنوب اليمن وسط استمرار للتعزيزات العسكرية من الطرفين واتساع فجوة الخلافات بينهما بشأن تنفيذ اتفاق الرياض.

العالم - اليمن

على أشدها تبدو المعارك في محافظة أبين بالجنوب اليمني، بين قوات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات وقوات حكومة هادي وحزب الإصلاح المدعومة سعوديا.

إذ تشير المعلومات الميدانية عن مقتل وإصابة عدد كبير من الطرفين نتيجة احتدام الاقتتال خلال الأيام والأخيرة في منطقتي الشيخ سالم والطرية شرق مدينة زنجبار.

وأوضح الناشط السياسي الجنوبي عارف العامري أن: "محافظتي أبين ولحج تعتبر إحدى البوابات المطلة على عدن، ومن هنا يريد كل مكون ليسيطر على أكبر جزء ممكن من تلك المحافظات، حتى تكون له السيطرة الأكبر على محافظة عدن."

إرتفاع وتيرة المواجهات بين قوى السعودية والإمارات ومواصلة تعزيزاتها العسكرية في أبين ترافق مع أجواء من التوتر في محافظتي حضرموت والمهرة التان تشهدان موجة من الاحتجاجات الشعبية الرافضة لممارسات الرياض وأبوظبي، ومن ذلك دفع السعودية عبر أطرافها بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى حضرموت لمحاولة توسع انتشارها في المحافظة بالتزامن مع نشرها لزوارق عسكرية على كامل سواحل محافظة المهرة.

وقال الخبير العسكري العقيد مجيب شمسان لمراسلنا إن: "هذه الصراعات الدائرة لا تمثل مصالح اليمنيين بقدر ما تمثل استراتيجية وتكتيكا يتبعه تحالف العدوان لتدمير النسيج الاجتماعي في هذه المناطق وتمكينه من تهيئة الأرضية المناسبة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي جاء لأجلها من نهب ثروات هذه المنطقة."

ويمثل هذا التصاعد الأخير للصراع في المحافظات الجنوبية مؤشرا آخرا على فشل اتفاق الرياض الذي يدخل عامه الثاني، خاصة مع حالة جمود المشاورات بشأن تشكيل الحكومة وتزايد الخلافات بين الأطراف حول تنفيذ آليات الاتفاق السعودي بمرحلتيه.

مرحلة جديدة من الإرهاصات إذن تشهدها محافظات جنوب اليمن نتيجة فشل التهدئة المفترضة وتصاعد حالة الصراع الذي وصل إلى حد تهديد المجلس الانتقالي بالانسحاب من المشاورات وعودتها إلى نقطة الصفر.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..