معزيا بوفاة وزير الخارجية السوري؛

ولايتي: المعلم كان مثالا بارزا للصمود بوجه الارهاب

ولايتي: المعلم كان مثالا بارزا للصمود بوجه الارهاب
الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

عزى مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية "علي اكبر ولايتي"، بوفاة وزير الخارجية السورية الراحل "وليد المعلم"؛ مؤكدا ان "المعلم كان مثالا بارزا للصمود والتصدي بوجه الارهاب ومجاهدا في سبيل الدفاع عن مصالح سوريا ونصرة المقاومة".

العالم - ايران

واشار ولايتي في برقية عزاء بعثها برحيل وزير الخارجية السوري : ان وليد المعلم بذل جهده على مدى سنوات مديدة وفي شتى المناصب للدفاع عن مصالح الحكومة والشعب السوريين، وكان مثالا بارزا للصمود والتصدي امام جشع وعدوان ومجازر المجاميع الارهابية والتكفيرية وحماتها الغربيين والعرب والعبريين.

واضاف : كما في جبهة الصمود على صعيد العالم العربي، رفض "الفقيد" وتصدى لصفقة كامب ديفيد الشائنة، ومن ثم واكب جبهة المقاومة وكان صامدا وملتزما بوعده على المضي في هذا المسار حتى وفاته؛ مؤكدا ان "ذكرى هذا الرجل العظيم ستخلد بالتاكيد في اذهان الشعب السوري المقاوم الى الابد".

ولفت مسشار قائد الثورة الاسلامية الى ان عهد صداقته مع الفقيد وليد المعلم تعود الى نحو 4 عقود وابان انتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ لافتا الى ان وزير الخارجية السوري الراحل كرّس نفسه خلال السنوات العصيبة الاخيرة في بلاده لمواجهة وتصدي المعتدين ومناوئي درب الجهاد والنضال، وقد واصل النضال بكل شجاعة وحسم في منصب وزارة الخارجية وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي للدفاع عن سوريا ومصالح الشعب السوري.

وتابع : انني لاحظت خلال اللقاءات العديدة التي جمعتني به، مدى حبه الكبير وتضحياته في سبيل تطلعات واهداف الشعب السوري المسلم.

ختاما، قدم ولايتي العزاء والمواساة بالمناسبة، الى الرئيس بشار الاسد وحكومة وشعب سوريا الشريف؛ سائلا الباري تعالى للفقيد بالرحمة والغفران، ومعربا عن ثقته بان "درب الصمود والولاء الى تطلعات المقاومة والكفاح ضد التيارات المتطرفة والتكفيرية وحماتها، سينتصر".