انهاء تظاهرات ضد فرنسا في باكستان بعد محادثات مع الحكومة

انهاء تظاهرات ضد فرنسا في باكستان بعد محادثات مع الحكومة
الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

أنهت حركة لبيك باكستان الثلاثاء تظاهرات مناهضة لفرنسا استمرت 48 ساعة وأدت إلى إغلاق العاصمة إسلام أباد بشكل جزئي، بعد الإفراج عن ناشطين أوقفوا خلال مواجهات مع الشرطة.

العالم - باكستان

وتجمّع نحو خمسة آلاف متظاهر الأحد في مدينة روالبندي المجاورة للعاصمة. وكانت السلطات أقامت حاجزاً مرورياً لمنعهم من الوصول إلى إسلام أباد وقطعت خدمات الهاتف الجوّال للحؤول دون التنسيق بين المنظمين.

وبقى مئات المتظاهرين قرب الحاجز الاثنين وليل الاثنين الثلاثاء إلا أن "حركة لبيك باكستان" التي دعت إلى التظاهرة، أعلنت إنهاءها بعد محادثات أجرتها ليلاً مع الحكومة.

وقال المتحدث باسم الحزب بير اعجاز أشرفي "طُلب من العمّال مغادرة المكان والتفرق بهدوء".

إلا أن مسؤولاً حكومياً كبيراً طلب عدم الكشف عن اسمه، قال لوكالة فرانس برس إن باكستان ليس لديها "أي نية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أي دولة كانت". وأضاف أنه تمّت السيطرة على الوضع "كما ينبغي" لمغادرة المتظاهرين.

وشهدت باكستان في الأسابيع الأخيرة عدة تظاهرات مناهضة لفرنسا بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دافع فيها عن نشر الرسوم المسيئة لرسول الله(ص).

واتّهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الرئيس الفرنسي بـ"مهاجمة الإسلام". واستُدعي السفير الفرنسي في باكستان في وقت ندّدت الحكومة الباكستانية بـ"حملة منهجية معادية للإسلام باسم حرية التعبير" يقودها الرئيس الفرنسي.

ويعد التجديف مسألة حساسة جدا في باكستان حيث يمكن أن يواجه أي شخص يُتهم، ولو بشكل غير مثبت، بإهانة الإسلام أو شخصيات إسلامية حكما بالإعدام.