ترامب والقرارات الكبری في الايام الاخيرة

ترامب والقرارات الكبری في الايام الاخيرة
الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٣ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومحللون سياسيون ان القرارات الكبری التي يتخذها ترامب في الفترة المتبقية من رئاسته ليست سوی رسائل لجهات معينة وانه لايملك صلاحية تنفيذها.

العالم - ما رأيكم

ويعتبر باحثون سياسيون ان عملية التطبيع كانت مقدمة لسحب القوات الاميركية من المنطقة. وان ترامب كان يأمل سحب القوات الاميركية من المنطقة لعدة اعتبارات منها وعوده الانتخابية وكسب الشارع الاميركي وأيضاً كسب ود القوات المنسحبة وعائلاتهم لتوظيفها في الداخل.

ويتوقع باحثون سياسيون امتناع ترامب من تسليم السلطة الی بايدن معتبرين عدم السماح لبايدن بالوصول الی مؤسسات السلطة حتی الان، دليلاً علی ذلك.

ويری صحفيون اميركيون ان الانسحاب الامیركي من العراق وافغانستان سوف یكون جزئياً وليس كلياً مؤكدين ان قرار الانسحاب، من صلاحیات المؤسسة العسكرية الاميركية وان الرئيس فقط لديه اختيار احدی الخيارات في هذا المجال.

ويتوقع صحفيون اميركيون خروج ترامب من البيت الابيض في الموعد المحدد معتبرين ان الولايات المتحدة دولة مؤسسات ولن يُسمح لترامب تخطي الدستور.

ويستبعد صحفيون اميركيون أي هجوم امريكي علی ايران في الفترة المتبقية من ولاية ترامب مؤكدين ان نشر هكذا أخبار يأتي من أجل التغطية علی تخطبات ادارة ترامب والايحاء بأنه متمسك بزمام السلطة.

ويصف كتاب سياسيون ترامب بأنه شخصية غيرمتزنة لايمكن لفريقه او للمؤسسات الاميركية التنسيق معه ولهذا بدت السياسة الخارجية الاميركية غيرمتزنة في عهده وأيضاً لذلك قام بتغييرات عدة في افراد ادارته طوال فترة رئاسته.

ويؤكد كتاب سياسيون تغيير نظرة الولايات المتحدة والادارة الاميركية الی المنطقة موضحين ان المنطقة أصبحت رافضة للوجود الاميركي علی المستوی الشعبي والحكومي وبالتالي تواجد هذه القوات أصبح خطراً عليها.

ويذكر كتاب سياسيون بالانسحاب الاميركي من العراق، مبينون ان هذا الانسحاب لم يكن خياراً ارادياً بل أجبرت هذه القوات علی الخروج من العراق وتوسلت ان يكون لديها امكان خروج آمن من هذا البلد.

ويقول محللون سياسيون ان ايران أوصلت رسالة حاسمة عبر المندوبين الروسي والالماني انها سترد بشكل حازم علی اي احتمال ضرب والرد سيشمل الكيان الصهيوني كونها القاعدة المتقدمة للولايات المتحدة.

ويضيف محللون سياسيون ان الولايات المتحدة تتحمل ضرب قواعد لها خلال الحرب، ولكنها أبداً لاتفرط بأمن "اسرائيل" ولايغامرون في هذا الموضوع لأن من الممكن ان تبدأ الحرب، ولكن نهاية الحرب سوف لن يكون بيدها ولابتوقيتها.

ويؤكد محللون سياسيون ان محور المقاومة ينتظر هذا التخبط منذ زمن بعيد ولايهاب المواجهة، والاميركان يعلمون ذلك لهذا لايغامرون في هذا المجال.

وأوضح صحفيون اميركيون انه لوكان هناك نية لضرب ايران، لم تكن تسرب هذه النية للاعلام. وهذا التسريب هو بمثابة ارسال رسالة لـ"اسرائيل" من اجل الانتقام من نتنياهو، فقد عمل ترامب الكثير لنتنياهو لاسيما في مجال التطبيع ولكنه لم يدعم ترامب في الانتخابات وكان أول من اعترف بجو بايدن رئيساً لاميركا.

ما رأيكم:

  • كيف تُقرأ تخطبات ترامب باتخاذ القرارات الكبری قبل رحيله عن السلطة؟
  • ما صحة توجهات ترامب بسحب قواته أو تقليص عديدها من افغانستان والعراق؟
  • هل يشن عملية عسكرية في المنطقة لتعقيد الملفات امام ادارة بايدن؟
  • ماذا عن تداعيات قراراته في حال تنفيذها وما علاقة الادارة العميقة بها؟