التواجد الأميركي في المنطقة..

واشنطن تخفض عدد قواتها في أفغانستان والعراق والصومال + فيديو

الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.11.18 – أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد خفض عديد قواتها في أفغانستان في العراق إلى 2500 جندي في كل من البلدين بحلول كانون الثاني/يناير العام المقبل، وقال وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر أن القرار يعكس رغبة الرئيس دونالد ترامب في إنهاء حربي أفغانستان والعراق.

العالم - الأميركيتان

يبدو أن الإدارة الأميركية بدأت بالتسليم بأن وجودها العسكري الذي أشعل الحروب في الشرق الأوسط بات بدون فائدة وأخذ يشكل خطرا عليها.

وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكدت أنها بصدد خفض عديد قواتها في العراق وأفغانستان، فيما أكد مسؤولون أميركيون أن واشنطن قد تسحب كل قواتها من الصومال.

و أعلن لبنتاغون أن نحو 2000 جندي سيغادرون أفغانستان بحلول كانون الثاني/يناير المقبل، على أن يغادر 500 اخرون العراق، بحيث لا يبقى في كل من البلدين سوى 2500 جندي أميركي.

وصرح وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر أن: "هذا القرار يعكس رغبة الرئيس دونالد ترامب في إنهاء حربي أفغانستان والعراق بنجاح ومسؤولية وإعادة جنودنا إلى الوطن.. في العام المقبل، سننهي هذه الحرب التي استمرت لأجيال.. سنحمي أطفالنا من العبء الثقيل للحرب المستمرة وخسائرها".

وجاء الإعلان بعد مرور عشرة أيام على إقالة ترامب وزير الدفاع مارك إسبر الذي كان يصر على إبقاء 4500 جندي أميركي في أفغانستان.

وسبق أن خفضت واشنطن عديد قواتها المنتشرة في أفغانستان بنحو الثلثين هذا العام بعد اتفاق توصلت إليه مع طالبان في شباط/فبراير الماضي.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ حذر من أن انسحابا متسرعا للحلف من أفغانستان سيكون ثمنه باهظا جدا وقد يشجع على عودة جماعة داعش الإرهابية.

زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور ميتش ماكونيل حذر من أن الانسحاب من شأنه أن يهدي الجماعات المسلحة نصرا دعائيا.

واعتبرت خطوات ترامب محاولة لإحداث فوضى سياسية وبلبلة عسكرية لإدارة بايدن المقبلة وقد يفرض عليها تحديات ويغرقها بملفات انتقاما من الديمقراطيين الذين اتهمهم ترامب بأنهم حولوا سنواته الأربع في الحكم إلى جحيم، بسبب القضايا التي رفعوها ضده.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..