شيء من شذوذ النظام الخليفي..

حتى تطبيعهم لا يشبه المطبعين.. صحفي بحريني: نحن صهاينة

حتى تطبيعهم لا يشبه المطبعين.. صحفي بحريني: نحن صهاينة
السبت ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

عندما ثار الشعب البحريني على طغمة الاستبداد والطائفية والتخلف والعمالة، المتمثل بالنظام الخليفي، اندفع من يعتبرون انفسهم "علماء الامة"!!، للدفاع عن "النظام الخليفي، عبر تخوين شعب كامل، لمجرد ان غالبيته من اتباع اهل البيت عليهم السلام، واصفين ثورة الشعب البحريني بانها انقلاب الغالبية، بينما كل الذي تم رفعه بالظهرات هي شعارات مطلبية وخدمية رافضة للتمييز والطائفية، عندها فتح النظام الخيلفي حدود البلاد للمحتل السعودي الامارتي، من اجل قمع الشعب البحريني بالحديد والنار، في ظل تاييد قاطع لهؤلاء "العلماء الاجلاء!"، الذين باركوا الغزو لحفظ النظام الخليفي في البحرين.

العالم - كشكول

اليوم تكشفت نوايا هؤلاء "العلماء الاعلام!!"، كما تكشفت حقيقة النظام الخليفي في البحرين الذي دافع عنه "علماء الامة!!"، وقبل كل هذا وذاك تكشفت مظلومية الشعب البحريي، وصوابية ثورته ضد هذا النظام العنصري الطائفي الصهيوني، بعد استجدائه الطبيع مع عدو العرب المسلمين، بتلك الصورة المذلة والعار التي ظهر عليها.

لما كان النظام الخليفي شاذ في كل شيء، شاذ في تاسيسه، وذلك عندما قامت بريطانيا بفرض عصابة من قطاع الطرق على الشعب البحريني كحكام، وشاذ في حكمه، لرفض الغالبية العظمى من الشعب البحريني له بسبب تبعيته وعمالته المخزية للسعودية ولاسياد السعودية، وشذ في فتح حدود البلاد امام جيوش الدول الخرى لقمع شعبه، فكان شاذا ايضا في التطبيع مع الكيان الصهيوني، فاذا ما مررنا مرور الكرام من امام الاسباب التي دعت هذا النظام العميل والمتخلف، الى نقل علاقته الشاذة مع الكيان الاسرائيلي من السر الى العلن ، عبر الطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فهي مخزية من الفها الى يائها، ولكننا سنتوقف قليلا مع ابواق هذا النظام الشاذ وكيفية تبريرها التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، عسى ان يتوقف امامها "العلماء الاعلام الاجلاء العظام"!!، الذين لا تنفك الفضائيات العربية تذكرهم بهالة من التقديس ل"علمهم وزهدهم والخدمات الجليلة التي قدموها للاسلام والمسلمين"!!، عسى ان يتوبوا الى ربهم، لما الحقوه من ظلم بالشعب البحريني، دفاعا عن نظام متصهين عار، قبل ان يتخطفهم الموت، وجلهم في ارذل العمر.

من ابواق النظام الخليفي الشاذ، المسخ المدعو أمجد طه، الذي عادة ما يظهر على الفضائيات باعتباره صحفيا بحرينيا، هذا النكرة وفي مداخلة مع موقع "24 اي نيوزالاسرائيلي" يوم امس الجمعة ، قال بالحرف الواحد : "ان البحرين تقف مع إسرائيل وتزدهر معها وتقاتل نفس العدو معها.. لا أحد سيسكتنا بعد اليوم بالقول إننا صهاينة. إذا كانت الصهيونية تعني البناء والسلام فكلنا صهاينة .. ليس التبادل التجاري فقط الذي يجمعنا مع إسرائيل بل كل شيء.. نعيش في سلام ورفاهية وبيننا تفاهم ديني وثقافي متبادل".

ليس لدينا اي تعليق على ما قاله هذا المسخ عن نظامه الشاذ وعلاقته بالصهيونية، واعترافه بانه هو ونظامه صهاينة، ولا حاجة ان يجادله احد في ذلك. ولكن نعيد ونكرر ما قلناه، ألم يئن الاوان للذين ظلموا الشعب البحريني وثورته، انطلاقا من دوافع طائفية وعنصرية حاقدة، البسوها لبوس الموضوعية عبر التحدث عن الامن القومي العربي والمصالح العليا لدولة البحرين و"الهلال الشيعي" و"ولاء الشيعة" و"النفوذ الايراني" و..، ان يتوبوا الى بارئهم قبل فوات الاوان؟