قراءة في لقاء نتنياهو مع ابن سلمان وبمبيو وضربة أرامكو الأخيرة 

قراءة في لقاء نتنياهو مع ابن سلمان وبمبيو وضربة أرامكو الأخيرة 
الثلاثاء ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١١:١٠ بتوقيت غرينتش

تصدر موضوعا لقاء نتنياهو مع ابن سلمان وبمبيو في السعودية والضربة الأخيرة التي وجهتها القوات اليمنية لمنشأة أرامكو السعودية معظم صفحات الأخبار والبرامج التحليلية خلال اليومين الفائتين.  

العالم - ما رأيكم

وقد تضاربت وتشابكت الأخبار والتحليلات التي تناولت ووصلت الخبرين ببعضهما من خلال مجموعة القراءات، حيث رأى بعض المتابعين للشأن السعودي أن زيارة بومبيو إلى المنطقة وجمعه لابن سلمان ونتنياهو يأتي في سياق تحضير بومبيو لحملته الانتخابية مبكرا، فهو وعلى ما يبدوا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في اميركا.

واعتبر بعض المحللين أن بومبيو بحاجة إلى العلاقة مع السعودية والإمارات حتى بعد رحيل إدارة ترامب لأنه متهم بتلقي عمولات من السعودية والإمارات لتمرير صفقات سلاح دون المرور بالكونغرس.

وأشار متابعون لقرارات محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد أن النظام السعودي يحاول الهروب من اللوم في الحرب ضد اليمن من خلال الارتماء في احضان الصهاينة ليخلصوه من الملاحم التي يسطرها الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وشددوا على أن الصهيوني اليوم يحاول تجميل صورة النظام السعودي لدى الإدارة الأميركية الجديدة.

وفي المقابل أيضا اعتبر محللون آخرون أن اللقاء يشكل صعقة للوعي العربي والإسلامي والسعودي والفلسطيني ولكل أحرار العالم بالنسبة لبيع فلسطين، مؤكدين على ان الهدف من هذا اللقاء برأيهم هو عقد الصفقات المالية وابتزاز مع مشيخات السعودية الإمارات.

صاروخ يمني واحد هز كيان السعودية وكل ملياراتها

وفيما يتعلق بالاستهداف اليمني الأخير لمنشأة أرامكو السعودية اعتبر بعض المحللين ان العدوان الذي تقوده مشيخات السعودية والإمارات تلقى ضربة عسكرية ناجحة من خلال الهجوم الأخير على أرامكو حيث ان هذه الضربة بالإضافة إلى بعدها العسكري شكلت ضربة لمعنويات التحالف، وما قام به صاروخ يمني واحد هز كيان السعودية وكل ملياراتها واتضح للجميع ان كل هذه المنظومة التكنولوجية والتعاون مع نتنياهو ودعم بمبيو لا ينفع شيء.

ورأى آخرون أن النظام السعودي أصبح في مأزق، واليمن اليوم اضحت أكثر قدرة على صنع الحدث واستهداف الأهداف داخل الأراضي السعودية وأصبح اليمن يشكل رقما صعبا في المعادلة الدولية والمنطقة.

فيما شدد متابعون لتسلسل الأحداث على ان اهمية عملية استهداف أرامكو الأخير يأتي من حيث التوقيت حيث ان هذه الضربة جاءت بعد قمة العشرين التي ارادت السعودية من خلالها أن تسوق أنها دولة مستقرة وآمنة وأيضا من حيث الأسلحة النوعية المستخدمة في هذه العملية.

ما رأيكم..

هل أصبحت صنعاء صاحبة اليد الطولى في حربها مع تحالف العدوان؟

ما أبعاد استمرار قصفها لمنشآت النفط السعودية؟

أين أصبحت محاولات الرياض فرض شروطها لوقف الحرب كما تريد؟

ماذا عن توجه الرياض العلني نحو التطبيع كورقة ودخول نتنياهو إلى أراضيها؟

كيف يمكن تفسير زيارة نتنياهو السرية ولقائه بومبيو وابن سلمان؟