الحريات في السعودية..

السلطات تحول قضية لجين الهذلول لمحكمة مخصصة بالإرهاب + فيديو

الأربعاء ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

الرياض (العالم) 2020.11.25 – حولت السلطات السعودية قضية الناشطة لجين الهذلول إلى محكمة متخصصة بمكافحة الإرهاب، وقالت عائلة الهذلول إنها بدت في حالة صحية ضعيفة خلال جلسة محاكمة في الرياض بعد سنتين من توقيفها.

العالم - السعودية

حرية التعبير مثلها مثل الإرهاب.. هذا هو الوضع في السعودية.. السلطات حولت قضية الناشطة الحقوقية لجين الهذلول إلى محكمة متخصصة بمكافحة الإرهاب.

وقالت عائلة الهذلول، إنها بدت في حالة صحية ضعيفة خلال جلسة المحاكمة في الرياض بعد سنتين من توقيفها، وأضافت أن جسدها يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه وكان صوتها خافتا ومهتزا، وهي أمور تظهر على الإنسان الذي يتعرض للتهديد والتعذيب في محبسه.

وقالت منظمة العفو الدولية إن النتيجة الوحيدة العادلة لمحاكمة الهذلول هي الإفراج عنها فورا ودون قيد أو شرط، وأضافت أنها ليست مجرمة بل هي مدافعة عن حقوق الإنسان وتعاقب لمجرد تجرؤها على الدعوة إلى التغيير.

وبدأت الهذلول إضرابا عن الطعام في الشهر الماضي للمطالبة بالاتصال المنتظم بأسرتها.

الهذلول اعتقلت في منتصف عام 2018، واتهمت وقتها بالتخابر مع جهات أجنبية، وفي أوائل عام 2019 بدأت محاكمتها في المحكمة الجزائية.

وبصورة مفاجئة حولت القضية إلى المحكمة الجزائية المتخصصة التي تأسست في عام 2008 وهي تنظر في القضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب، ومن بينها قضايا المعتقلين السياسيين. وهذه المحكمة وجهت لها الكثير من الاتهامات بقمع الحريات وإصدار أحكام بالإعدام أو السجن المؤبد على معتقلي الرأي، والنقد الموجه لها كان من قبل الولايات المتحدة وبالتحديد من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ومن قبل الجهات الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرها.

وتؤكد عائلة الهذلول أنها تعرضت للتحرش الجنسي في المعتقل إضافة إلى تهديدات مستمرة لها بالاغتصاب، بهدف انتزاع اعترافات والتوقيع على اتهامات بأمور لم تقم بها.

وتواجه السعودية اتهامات مستمرة بقمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان.

وكان عام 2018 شاهدا على جريمة بحق حرية التعبير بقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، إضافة إلى محاولة تصفية معارضين آخرين في الخارج.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..