بالفيديو..

تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين الإثيوبيين في السودان

السبت ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

لازالت معسكرات اللاجئين السودانية تستقبل المزيد من اللاجئين الاثيوبين في اعقاب تخوفات من اندلاع وشيك للمعارك حول محيط مدينة ميكلي عاصمة اقليم تغراي بعد انقضاء المهلة التي منحتها الحكومة الفدرالية لقادة جبهة تحرير تغراي. وهو وضع قد يولد المزيد من المعاناة للاجئين والسلطات السودانية في ظل تدخل خجول للمجتمع الدولي.

العالم - مراسلون

علي الرغم من انقضاء المهلة التي منحتها الحكومة الأثيوبية لقادة جبهة تحرير التغراي للاستسلام، واصدارها الاوامر للجيش ببدء المرحلة الأخيرة مما اسمتها حملة انفاذ القانون. إلا ان الهدوء والترقب والحذر يسيطر على محيط مدينة ميكلي عاصمة اقليم التغراي، في الوقت الذي زادت فيه تدفقات اللاجئين نحو الحدود السودانية لتتجاوز الاربعين الفا.

هذا الوضع شكل ضغطا كبيرا على الطاقة الاستيعابية للمعسكرات التي تعاني نقصا في كل شىء،مما خلق حالة من الاستياء وسط اللاجئين.
ومع وجود كثيف للمنظمات الاممية على الأرض ،الا ان ما تقدمه من خدمات لا يلبي الحاجة الفعلية،فتحملت المنظمات الوطنية السودانية العبء الأكبر.
ممثلوا لمنظمات وطنية يتحدثون عن تقديمهم للدعم في حدود امكانياتهم.

حالة اللاحرب واللا سلم هذه تزيد من مخاوف مواطني اقليم التغراي وبالتالي تضاعف من اعداد طالبي اللجوء المتوقع ان يصل عددهم الى نحو مائتي الف بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.