شاهد.. ما هي تداعيات اغتيال العالم النووي فخري زادة؟

السبت ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

اكدت صحف اميركية وبريطانية أن جريمة اغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده ترمي الى افساد محاولات ادارة الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن للعودة الى الدبلوماسية في تعاملها مع ايران، ففيما اعتبر اعلاميون اسرائيليون أنه واهم من يعتقد أن استشهاد فخري زاده سيوقف البرنامج النووي الايراني.

العالم - إيران

جريمة اغتيال عالم ايراني كبير بحجم محسن فخري زاده، بالتاكيد لها اكثر من هدف، اذ كشفت مصادر ووسائل اعلام اجنبية عن ان احد هذه الاهداف، هو افساد محاولات الادارة الاميركية القادمة العودة الى الدبلوماسية في التعامل مع ايران.

صحيفة واشنطن بوست الاميركية، اكدت ان عملية الاغتيال تسلط الضوء على احد التحديات التي تواجه ادارة جو بايدن في اعادة سياسات بلاده تجاه ايران بعد حملة الضغوط القصوى التي مورست ضدها، كما تعكس العملية تفكير حكومة بنيامين نتنياهو وادارة دونالد ترامب في استغلال الاسابيع القليلة المقبلة لجعل العلاقات مع ايران سيئة قدر الامكان.

اما صحيفة لوس انجلوس تايمز، فقد اكدت انه بغض النظر عمن يقف وراء ما وصفته بالمؤامرة، فان استشهاد فخري زاده سيعقد محاولات بايدن للعودة للاتفاق النووي، محذرة من انتقام ايران لدم الشهيد.

موقف اتفقت معه صحيفة الغارديان، التي قالت ان الهدف الاقرب لاغتيال عالم ايراني هو تقويض اي مساع لاحياء الاتفاق النووي، مؤكدة ان استشهاد فخري زاده لن يكون له تأثير كبير على البرنامج النووي الايراني.

وفيما يرى السيناتور الاميركي كريس ميرفي ان عملية الاغتيال هذه لن تجعل اميركا او الكيان الاسرائيلي او العالم اكثر أمنا، اقر محللون واعلاميون اسرائيليون ان البرنامج النووي الايراني سيستمر في التقدم من دون رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الايرانية محسن فخري زاده، وانه واهم من يعتقد انه باغتيال هذا العالم سينتهي برنامج ايران النووي.