شاهد.. الشعب الإيراني يطالب بالثأر للعالم الشهيد محسن فخري زادة

السبت ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

لقي اغتيال العالم الايراني محسن فخري زادة ردود افعال واسعة بين الشارع الايراني مؤكدين على مواصلة دربه و مطالبين للثار بدم الشهيد.

العالم - مراسلون

عملية اغتيال ارهابية نفذتها أيدي الاستكبار التي ادت الى استشهاد العالم النووي والمسؤول في وزارة الدفاع الايرانية محسن فخري زاده كانت لها ردود افعال واسعة في الاوساط الشعبية في ايران حيث أكد الشعب على مواصلة طريقه العلمي و البحثي في البلاد.

وقال مواطن إيراني:"اتقدم بالتعازي للشعب الايراني / إن عملية الاغتيال هذه تدل على أن الاعداء لن يكفوا عن مؤامراتهم ضدنا وعلينا الاستعداد والجهوزية للتصدي لهذه المؤامرات".

كما قالت مواطنة :"لقد علمنا الشهيد سليماني بأن نكون من انصار الامام الحسين ونستقبل الشهادة ولايظن العدو أننا نتراجع بل سنرابط على خط المواجهة".

ووقال مواطن آخر:"إن هذه الاغتيالات تدل على أن العدو قد ركض في طريق مسدود وبات عاجزا وكلنا نعلم أن الشهيد فخري زادة كانت لديه نشاطات علمية وبالتاكيد أنه درب اجيالا في الكثير من المجالات العلمية وباستشهاده لن يتوقف هذا النشاط و المسار العلمي".

الطريق الذي بدأه الشهيد فخري زاده لن يتوقف أبدا وإيران لن تسكت حتى تقاضي وتنتقم من مرتكبي الجريمة انتقام توعدت به طهران على أعلى المستويات والذي اصبح مطلبا يطالب به الشارع الايراني.

وأكد مواطن إيراني:"بالتاكيد أن العدو لن يتمكن من تحقيق اهدافه عبر هذه الاغتيالات الجبانة التي تزيد التوتر في المنطقة، وسنبقى نطالب بالثار لدم الشهيد".

وقال مواطن آخر:"لم تكن هذه الجريمة، الاولى من نوعها، وقد اثبت العدو أنه يخشى العلماء الايرانيين و دورهم في التطور . وبالثار لدماء العلماء سنواصل مسيرتهم لتحقيق التقدم".

مرة أخري تعزز الموقف الشعبي و الحكومي هنا في ايران الذي ترجم بطلب الانتقام الحاسم و الرد القوي على اغتيال عالم آخر من العلماء الايرانيين الذين ارتقوا شهداء في العقد الاخير.

اغتيال العالم الإيراني الكبير فخري زادة يعد جريمة إرهابية استهدفت قامة علمية ساهمت في بناء القدرات البلاد العلمية والدفاعية ويؤكد المسؤولون والشعب على الإنتقام له وأن استشهاده لن يعرقل تطور إيران.