فيروس كورونا.. عدد الإصابات يتجاوز 61 مليونا في العالم وعدد الوفيات يرتفع!

فيروس كورونا.. عدد الإصابات يتجاوز 61 مليونا في العالم  وعدد الوفيات يرتفع!
الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

أظهر إحصاء أن أكثر من 61.77 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و446,899 حالة.

العالم - العالم

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.

وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات المؤكدة: الولايات المتحدة، الهند، البرازيل، روسيا ، فرنسا ، إسبانيا ، المملكة المتحدة، إيطاليا، الأرجنتين، وكولومبيا.

أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أمريكا إلى 13 مليونا و244 ألفا و417 حالة، وذلك عقب تسجيل 155 ألفا و596 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الجامعة -حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأحد- أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 266 ألفا و47 حالة، وذلك عقب تسجيل 1189 حالة وفاة جديدة أمس /السبت.

وسجّلت أكثر من 400 ألف وفاة بكوفيد-19 في أوروبا، ثاني أكثر المناطق تضررا من فيروس كورونا المستجد، وحيث تعيد دول عدة في نهاية الأسبوع فتح مؤسساتها التجارية استعدادا لأعياد نهاية السنة.

في فرنسا، أعادت كل المحال يوم السبت فتح أبوابها حتى الساعة الـ21,00 بما أن حظر التجول لا يزال مفروضا، وسط التقيّد بتدابير الوقاية الصحية الصارمة، ما انعكس ارتياحا لدى أصحاب المؤسسات التجارية الذين يعوّلون على فترة الأعياد لتعويض جزء من الخسائر التي تكبّدوها بسبب تدابير احتواء الجائحة.

في بولندا، أعادت المراكز التجارية فتح أبوابها يوم السبت. وفي المقابل سينتظر الإيرلنديون والبلجيكيون حتى الثلاثاء لتفتح المتاجر مجددا، إلا أن تراجع الوباء في هذين البلدين يتأكد.

واعتبارا من الأحد، سترفع ثلاث مناطق إيطالية جديدة القيود ما يسمح للمتاجر غير الأساسية بإعادة فتح أبوابها. لكن في مناطق لومبارديا (شمالا) وبييمونمتي (شمال غرب البلاد) وكالابريا (جنوبا) ستبقى المطاعم والحانات مقفلة كما الحال في فرنسا وبلجيكا.

وكشفت وسائل إعلام حكومية صينية، يوم الجمعة، عن انتشار مرض جديد شديد العدوى بين الأطفال، يحمل اسم "نوروفيروس"، في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب البلاد.

وأدى انتشار المرض إلى إصابة 50 طفلا بالعدوى داخل روضة، فيما ذكرت السلطات الصحية أن من أبرز أعراضه التقيؤ والإسهال والانتشار السريع، وفقا لصحيفة غلوبال تايمز الصينية.

ويفرز المصابون بعدوى "نوروفيروس"، مليارات من جزيئاته التي يمكن للقليل منها أن تجعل الآخرين مرضى من شتى الأعمار.

من جهة أخرى، تتخذ كوريا الشمالية إجراءات أمنية مشددة على حدودها مع جارتها الجنوبية لمنع انتقال فايروس كورونا، وكانت سابقا رفضت أي مساعدات خارجية خوفا من انتقال الفيروس عبرها إلى البلاد.

ونقلت "يونهاب" عن الوكالة المركزية الشمالية، إن البلاد تبني جدارا على المناطق الحدودية مع الجنوب، لمنع انتقال الفيروس، وأوقفت استقبال البضائع الأجنبية.

كما أشارت إلى أن بيونغ يانغ أوقت صيد الأسماك أيضا خوفا من انتقال الفيروس عبر البحر.

ولفتت إلى أن السلطات الشمالية أعدمت ضابطا في الجمارك سمح بدخول بضائع من الصين، غير أنه لا يمكن التأكد من هذه الأنباء التي عادة من تروجها وكالة الأنباء الجنوبية.

وفي السياق خلصت دراسة أسكتلندية إلى أن المصاب بفيروس كورونا، يكون أكثر قدرة على نقل العدوى خلال الأيام الخمسة الأولى اللاحقة لظهور أعراض الإصابة.

ووجدت الدراسة التي قادها باحثون من جامعة "سانت آندروز" أنه رغم اكتشاف المادة الجينية لفيروس كورونا في عينات من الجهاز التنفسي وفضلات المصابين لعدة أسابيع، فإنه لم يظهر وجود فيروسات فعالة في أي نوع من العينات التي تم جمعها بعد تسعة أيام من بدء الأعراض.

وبحسب القائمين على الدراسة، فإن النتائج تركز على أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالفيروس، وضرورة خضوع المصاب للحجر الصحي تجنبا لنقل العدوى.