'فلسطين قضيتي' صرخة للمسلمين في وجه الصهاينة والمطبعين

'فلسطين قضيتي' صرخة للمسلمين في وجه الصهاينة والمطبعين
الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والاسلامي مع وسمي " #فلسطين_قضيتي - #اليوم_الدولي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني " وذلك في ذكرى 29 نوفمبر/تشرين الثاني في إطار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 لمناصرة القضية الفلسطينية.

العالم - نبض السوشيال

وفي 29 نوفمبر عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة من كل عام إلى الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني للتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة و الاستقلال والسيادة الوطنية في فلسطين.

ويتزامن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل استمرار جائحة كورونا التي أجبرت مؤسسات وحلقات التضامن لاستخدام وسائل تجنبت التجمعات واللقاءات المباشرة مستعينة بالنشر والتصريح في مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الأدوات الشعبية والدبلوماسية في وسائل الإعلام.

هذا وطالب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، "المجتمع الدولي بترجمة تضامنه مع الشعب الفلسطيني، في اليوم العالمي للتضامن معه، وذلك بتوفير حياة عزيزة، والعمل لإنهاء الاحتلال عن أرضه".

من جانبه اكد زياد العالول المتحدث باسم فلسطينيي الخارج إن هذه السنة تتميز عن غيرها من السنوات السابقة من حيث التضامن مع الشعب الفلسطيني بأن هناك حملة تطبيع واسعة مع الاحتلال وهرولة نحوه، بالإضافة إلى صفقة ترامب التي حاول تسويقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأشار إلى أن التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني كان من خلال فعاليات متعددة وندوات وحملات إعلامية، لافتاً إلى أنه خلال أزمة كورونا كان هناك صعوبة في إقامة فعاليات ومهرجانات على الأرض كما السابق.

وأفاد أن هاشتاغ "فلسطين قضيتي" تصدر هذا العام مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة منظمة مع بعض المنتجات الإعلامية التي بدأت تنتشر في وسائل الإعلام، لتؤكد أن قضية فلسطين ما زالت حية وتمثل وحدة للأمة.

النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والاسلامي اكدوا على تضامنهم مع القضية الفلسطينية وان هذا التضامن لا يمكن اختزاله في يوم واحد بل هو تضامن دائم ومستمر، كما اكدوا على ان القضية الفلسطينية ستظل القضية الاولى للمسلمين رغم تطبيع بعض الدول العربية وانه لن يتم التهاون في حق الشعب الفلسطيني ولا مقدسات العالم الاسلامي.

وقد كتبت حساب باسم "سِــلوان " في تغريدة في موقع التواصل تويتر : "في مثل هذا اليوم قبل ٧٣ عاما، اتخذت الجمعية العامة القرار ١٨١ والذي يسمى بقرار التقسيم، نص على أن تنشأ في فلسطين دولة يهودية وأخرى عربية ونحن هنا نذكّرُ العالم بأن فلسطين هي أرض واحدة لا تقبل التقسيم ".

من جانبها غردت "سامية بنت حمد" : "#فلسطين_قضيتي لأنها قضية انسانية قبل أي شئ".

وكتب "يزن ناصر" :" الأرض لنا والقدس لنا والله بقوته معنا جموع الكفر قد اجتمعت كي تهزمنا لن تهزمنا لن تهزمنا".

وغرد "ابومرسي النواب" قائلا :"فلسطين دولة عربية اسلامية عاصمتها القدس الشريف رغم انف الكيان الصهيوني المحتل والصهاينة العرب ورابطة القضاء علي العالم الاسلامي فلعنة الله على من باع وخان القضية".

واكد صاحب حساب باسم "الرادع المغربي الأمزيغي" ان القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الاولى ولن يتم التخلي عنها رغم تطبيع بعض حكام العرب مع الكيان الصهيوني وكتب في تغريدته : ""#اليوم_الدولي_للتضامن_مع_الشعب_الفلسطيني لن نتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين حتى لو طبع جميع الخونة (فلسطين في دم كل حر مسلم)....؟؟؟".

واكد "نبيل فؤاد" ان "#فلسطين_قضيتي رغم التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي".

فيما غردت " رقيه الظاهري " : "في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نوجه تحية عز وافتخار إلى المرابطين في أرضهم وديارهم تحت ربقة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري الغاشم، وتحية إكبار إلى الثابتين على بوابات #القدس الشريف والأقصى سلام لأرض خلقت للسلام، وما رأت يوماً سلاماً".

واليكم مجموعة من تغريدات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي..