الفكر الصهيوني بات اكثر تغلغلا في المجتمع الإماراتي

الفكر الصهيوني بات اكثر تغلغلا في المجتمع الإماراتي
الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

خطوات جديدة في مسار التطبيع الاماراتي الاسرائيلي من شأنها ان تعزز قطار التطبيع العربي الصهيوني والذي يعتبر طعنة في ظهر الأمة الاسلامية والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.

العالم يقال ان

كيان الاحتلال الاسرائيلي اعلن رسميا عن نيته انشاء مدرسة يهودية في امارة دبي العام المقبل وهو اعلان اعتبره متابعون فرضا اسرائيليا على أبوظبي التي فتحت الابواب للكيان المحتل على مصراعيه لتنفيذ الإملاءات الصهيواميركية في المنطقة.

انشاء مدرسة يهيوية في دبي التي تعتبر مركزا للتجارة العالمية يمهد لتغلغل افكار الغرب واليهود في الامارات والمنطقة وهو سبيل لبناء أسس التطبيع مع كافة الدول العربية بحسب توقعات الصهاينة الذين اشتروا ولاءات امراء الخليج الفارسي بالإفتراء والحيل وصنعوا منهم شرطة شرسة في المنطقة.

وزارة الشتات الإسرائيلية التي تولت تنفيذ هذه الخطوة لتعزيز التطبيع قالت أن الطلاب في المدرسة الجديدة سيدرسون جميع المواد التعليمية، واشارت إلى أنه من المتوقع أن يلتحق 200 تلميذ بالمدرسة في ظل توقعات بتزايد أعداد الجالية اليهودية. التي باتت في تزايد بعد عملية التطبيع الاماراتي الاسرائيلي.

واضافت الشتات الاسرائيلية انه سيتم تنفيذ هذه الخطوة من خلال المنظمة المتحدة، التي تعمل نيابة عن وزارة الشتات لنشر التعليم اليهودي في جميع أنحاء العالم.

وتشير إحصاءات وزارة الشتات الإسرائيلية إلى أن عدد الجالية اليهودية في الإمارات يبلغ نحو 1000 شخص ومن المتوقع أن يزداد العدد في السنوات المقبلة في أعقاب إبرام هذه الاتفاقيات.

نية "اسرائيل" انشاء مدرسة جديدة في دبي ليست وليدة اليوم فقد شهدت الامارات قبل فترة وجيزة حفلا لزفاف يهودي، الأمر الذي أثار ردوداً ساخرة وغاضبة في الشارع العربي.

كما كانت السلطات الاماراتية قد طالبت جميع فنادقها بتوفير الطعام الكوشر (طعام حلال وفقاً للشريعة اليهودية) ضمن خياراتها استعداداً لاستقبال السياح الإسرائيليين بعد اتفاق التطبيع مع "إسرائيل".

ووقَّعت الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع جميع الفصائل والقيادة، طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية.