النفاق البحريني في أوضح صوره

النفاق البحريني في أوضح صوره
الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

في موقف يعبر عن كل النفاق البحريني أدانت ما تسمى وزارة خارجية النظام اغتيال الدكتور «محسن فخري زادة» في طهران.

العالم- البحرين

وشددت في بيان لها أصدرته بعد يومين على الاغتيال، ولم يتجاوز الثلاثة أسطر، على «ضرورة تكاتف جميع الجهود لتخفيف التوتر والحؤول دون التصعيد في المنطقة وحماية الأمن والاستقرار».

وأضافت أنه «ونظرًا لما تمر به المنطقة فإن مملكة البحرين تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم».

هذا الموقف بحسب موقع "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير"البحريني يحوي الكثير من المغالطات التي لا يمكن أن تخفي ازدواجية المعايير والكذب الذي يمارسه النظام البحريني علنًا، فهو الذي ينادي جهارًا بمحاربة الجمهورية الإسلامية ويكيل لها الاتهامات جزافًا بمناسبة ومن دون مناسبة، وما تطبيعه مع الصهاينة إلا تبريرًا لتحصين نفسه من الخطر الإيراني، وفق ما ذكره عشرات المرات، فهو قد لجأ إلى حضن الصهيوني لدرء خطر الإيراني.

واللافت أن الإدانة صدرت بعد صدورها عن الإمارات، أي بعد صدور الأوامر للخليفي بحذو حذوها، وهو الذي لا يملك بيده قرار نفسه، ويبقى أخيرًا هل حين استشعر الخطر الحقيقي من الرد الإيراني على حلفائه الذين يعسكرون في البحرين حاول ادعاء البراءة والنجاة بنفسه؟؟