شاهد .. الأمم المتحدة تستمر في صمتها تجاه جرائم العدوان في اليمن

الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

كشف الفريق الوطني المكلف بالتعامل مع فريق الخبراء الدوليين في اليمن خلال مؤتمر صحفي عقده في صنعاء عن حجم الاضرار التي خلفها العدوان السعودي منذ البداية حتى اليوم مؤكدا أن عدد الضحايا من المدنيين اثر القصف المباشر تجاوز الثلاثة واربعين الف مدني كما كشف عن حجم الاضرار الكبيرة التي لحقت بالمنشآت والبنية التحتية للبلاد.

العالم - مراسلون

اكثر من ثلاثة واربعين الف مدني هم ضحايا العدوان السعودي في اليمن بعضا من ارقام صادمة ذكرها تقرير صادر عن الفريق الوطني المكلف بالتعامل مع فريق الخبراء الدوليين وكشف عنها خلال مؤتمر صحفي عقده في صنعاء ابرز فيها جانبا من جرائم وانتهاكات تحالف العدوان السعودي في اليمن ، الفريق الوطني فند ماجاء في تقارير فريق الخبراء الدوليين وقال بانها معلومات ناقصة لاتعكس بالاستناد الى الوقائع حجم الانتهاكات الفعلية لتحالف العدوان في اليمن.

وقالت عضو الفريق الوطني اليمني اخلاق الشامي:" تقارير الخبراء الدوليين تحتاج الى تفنيت، المعلومات فيها غير دقيقة ويفترض ان ياتوا على الارض ويتحققو منها".

من جانب آخر قال علي تيسير مسؤول في وزارة حقوق الإنسان اليمنية:" هناك مجموعة تقدر بـ361 من الذين فقدوا ارواحهم بسبب الحصار وعدم قدرتهم على الحصول على الدواء اللازم او الخروج للعلاج".

وادى العدوان والحصار الى بروز اسوأ كارثة انسانية في العالم ، فوفقا للتقرير يعاني عشرين مليون يمني من انعدام الامن الغذائي، فيما يوجد ثمانين في المائة من السكان في حاجة عاجلة للمساعدات الانسانية، كما تسببت اثار العدوان والحصار ايضا الى تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وتوقف صرف المرتبات واغلاق مطار صنعاء ، وتدمير واسع في البنى التحتية ، ورصدت تقارير حقوقية انتهاكات اخرى تتعلق بتهجير المدنيين واخفاءهم قسريا في السجون السرية واستخدام العدوان للاسلحة المحرمة .

وقال نصرالدين عامر وكيل وزارة الإعلام اليمنية:"بالنسبة لتقارير التي صدرت من فريق الخبراء الدوليين البارزين بخصوص اليمن والانتهاكات التي ذكرها والتي اصبحت موثقة وفق الأمم التمحدة لم يتسبب بتحرك احد من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ".

وتعتبر فئات الاطفال والنساء الاكثر تاثرا جراء العدوان والحصار من جانب ارتفاع الوفايات بينهم بسبب الاستهداف المباشر ومرض سوء التغذية، في حين تشير احصائيات الجهات الرسمية الى ارتفاع اعداد النازحين الى اكثر من اربعة ملايين معظمهم من الاطفال والنساء، وبينت المنظمات ان هذه الارقام هي ما استطاعت توثيقه في حين تؤكد ان الارقام الحقيقية تفوق ذلك بكثير.

وعلى رغم من التقارير الدولية عن هذه الجرائم والإنتهاكات والمطالبات المستمرة لتشكيل لجان تحقيق محايدة الا انها لا تلقى ردود فعل ايجابية من قبل الأمم المتحدة.