تغييرات جذرية في السياسية السعودية خوفاً من بايدن

الخميس ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

رفض الاستاذ الجامعي في العلاقات الدولية الدكتور وسام اسماعيل، تصريح وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير بأن المملكة لاتؤيد سياسة الاغتيالات.

وقال الدكتور اسماعيل في حديث لبرنامج مع الحدث ان الاغتيالات هي ادات من ادوات السياسة الخارجية السعودية منذ عام 79 مع المعارض ناصر السعيدي وصولاً بجريمة اغتيال جمال خاشقجي.

وأشار الی النأي بالنفس السعودي عن اغتيال العالم النووي الايراني الشهيد محسن فخري زاده اثر تغريدة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمدينة نيوم السعودية والذي حدث قبل مدة قصيرة من اغتيال الشهيد فخري زاده.

وقال الدكتور اسماعيل: الولايات المتحدة تتسامح مع "اسرائيل" اذا تبنت عملية الاغتيال ولكنها لاتتسامح مع السعودية بهذا المجال. ولهذا هناك خوفاً سعودياً من نوايا بايدن ازاء طريقة التعامل معها".

وأكد مدير مركز العربي للدراسات السياسية الدكتور رياض الصيداوي ان ديدن السعودية هو اعطاء المعلومات وثم تكذيبها علی الصعيد الرسمي، كما ادعت براءتها من دم جمال خاشقجي، ثم الاعتراف بقتلها تدريجياً. كذلك كذبت السعودية اجتماع نيوم في حال جميع الصحف الاميركية تتحدث عن هذا اللقاء.

وأشار الی ان السعودية تخشی أي صدام مع ايران لهذا تتبنی سياسة التطبيع مع الاحتلال تحت الطاولة.

وصرح بأن سياسة الخارجية السعودية تقوم علی مبدأين اساسيين هما معاداة كل من يعادي "اسرائيل"، ومصادقة كل من يصادق "اسرائيل". فالسعودية شنت علی جمال عبدالناصر حرباً لاتبقي ولاتذر عندما كان يعادي "اسرائيل" ولما وقع اتفاقية سلام مع "اسرائيل" في كمب ديفيد، اصبحت مصر صديقة للسعودية. وشاه ايران كان حليفاً للسعودية لانه كان صديقاً صدوقاً لـ"اسرائيل" ولكن بعد ما انتصرت الثورة الاسلامية وتبنت ايران القضية الفلسطينية وابرزت عداوتها لـ"اسرائيل" أصبحت عدوة لال سعود.

وأكد الصيداوي ان السعودية تخشی المواجهة مع ايران والجيش السعودي ليس بجيش قتالي ليخوض معارك ضد ايران والشاهد علی ذلك هزيمة هذا الجيش في اليمن.

وقال الاكاديمي والباحث السياسي أحمد المؤيد ان السعودية أصبحت فاقدة للبوصلة تماماً، فهي ربطت نفسها برضی الاميركي والصهيوني عنها ومحاولة البحث عما يرضيهم في المنطقة.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5311051