الفيصل يعلق على لقاء بن سلمان ونتنياهو في نيوم

الفيصل يعلق على لقاء بن سلمان ونتنياهو في نيوم
الخميس ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

علق رئيس المخابرات السعودية الأسبق، والسفير السابق في واشنطن ولندن، الأمير تركي آل فيصل، على اللقاء بين ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة نيوم السعودية.

العالم- السعودية

وفي لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية انكر "وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان،" أنكر بشكل كلي وقوع ذلك اللقاء، وقال ان "وسائل الإعلام تتبع ما يصدر من إسرائيل ولا تتبع ما يصدر من المملكة" على حد تعبيره.

وتابع مضيفا أن "المملكة نفت ذلك، وأعتقد أن مصداقية المملكة يجب أن تكون أعلى بكثير من مصداقية شخص مثل نتنياهو".

ونفى الفيصل في اللقاء وجود أي تحضيرات بشأن اتفاق يتعلق بتطبيع السعودية مع الكيان الإسرائيلي.

وفيما لفت تركي الفيصل إلى حدوث اختلافات بين السعودية وأمريكا حول بعض الأشياء في السابق، فقد أعرب عن تطلعه بشأن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المقبل، جو بايدن، وذلك لأنه "سيكون مطلعا جيدا على قيمة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وثانيا إذا كان فعلا يبحث عن علاقات مع الأصدقاء والحلفاء، فالمملكة صديقة للولايات المتحدة"، بحسب قوله.

واعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الفترة الماضية، حدوث لقاء جمع نتنياهو، بابن سلمان في العاصمة الرياض.

واعتبر معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى، أن إخراج العلاقات السرية بين "إسرائيل" والسعودية إلى العلن في صيف العام 2015، هو من أهم الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط.

واليوم في ظل الأحاديث عن مشاورات سرية لترتيب زيارة نتنياهو للمملكة، غدا واضحا أن التناغم والتكامل ووحدة الأهداف بين السعودية و"إسرائيل" ليست بحاجة أو ضرورة للاستدلال عليها.

ويمكن القول إن نظرة الرياض إلى تل أبيب تطورت من كيان غير عدو إلى كيان حليف: شركاء في المصالح وشركاء في المصير. والطرفان تؤكدان على محاربة ايران، بحسب المصادر الرسمية الرفيعة في تل أبيب.

وللتذكير فقط، سعى ضابط الاستخبارات السعودي السابق أنور عشقي، جاهدا خلال تصريحه على تبرير زيارته إلى الكيان الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة تعميق العلاقات مع تل أبيب، معتبرا أن مقاومة تل ابيب معناها أن ندمر أنفسنا، على حد تعبيره.