شاهد ..

دبلوماسي سابق: ادارة اوباما كانت تسعى لحلحلة المشروع النووي الإيراني

الجمعة ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال الدبلوماسي الإيراني السابق السيد هادي افقهي أن دعوة الرئيس الأمريكي السابق للمفاوضات كانت فخا وأن حلحلة المشروع النووي الإيراني لم يكن الهدف لأوباما او ما يسمى بالدولة العميقة في اميركا.

العالم - خاص العالم

وأضاف افقهي خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية أن الملف النووي كان مدخلاً لإلزام وتوريط إيران بأشياء تخرج من السياق العادي وتفتح على ايران ابواب من النار فيما يتعلق بالقدرة الصاروخية الايرانية، والتي كانت الغاية الاساس من اللعبة النووية التي لعبتها اميركا.

وردا على التصريحات التي تقول ان حضور ايران في المنطقة ليس عاديا، قال أفقهي "أن حضور إيران في المنطقة لم يخرج على الناس وان كان هناك دعماً للمقاومة، هذا الدعم مشروع لأن العراق الآن محتل وهناك اتفاقية بين العراق وأمريكا الغيت، هناك احتلال لفلسطين، هناك إعتداء إرهابي يومياً من قبل العدو الصهيوني على سوريا وكذلك هناك الاعتداء على الجنوب اللبناني واليمن غني عن التعريف".

وتطرق أفقهي الى موضوع النووي حيث قال بأن موضوع الإتفاق النووي كان فخاً منذ اليوم الأول والدليل على ذلك بأن الاطراف الاخرى لا سيما الاميركي لم يقدموا لإيران شيئاً بل زادوا الطين بلة، واليوم يتهمون إيران بأنها لم تلتزم روحاً والتزمت نصاً بالاتفاق، مضيفاً بان أوباما كان موجود في السلطة لبعد سنة من توقيع الإتفاق لماذا لم يطبق ما وقع عليه وايران طبقت كل تعهداتها وبشهادة وكالة الطاقة الذرية لـ14 مرة، وأن ايران ملتزمة ولم تخرج عن الاتفاق لا نصا ولا روحا.

وشدد أفقهي "بأننا نواجه اتفاقاً نووياً في حالة من الموت السريري حيث لم يبقى منه شيء الا حروف"، مشيراً الى أن ايران لا تستطيع ان تمضي في طريق ذو اتجاه الواحد وبدأت هذه العملية من مجلس الشورى الإسلامي حيث كانت صفعة بوجه أمريكا وكيان الإحتلال، واوصلت لهم الرسالة "بأنكم لا تستطيعون ان تعرقلو المسيرة النووية بإستشهاد عالم كبير مهما كان دوره وحجمه"، وتخضيب اليورانيوم بنسبة 20% واعادة انتاج قلب مفاعل الماء الثقيل هو في نص الاتفاق النووي حيث يشير بأن اي عضو من اعضاء 5+1 لو تنصلت عن التزام والتطبيق العملي لهذا الإتفاق يحق لإيران ان تتعامل بالمثل ونحن نقول ماذا "اعطانا الأمريكي غير الشر والعقوبات بالحد الأقصى والتهديد بعمليات ارهابية؟.