العالم - ايران
وينطلق وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من حق ايران في عدم الالتزام بالاتفاق النووي في حال عدم التزام الاطراف الاخرى وهو ما حدث من قبل ادارة ترامب التي انسحبت منه قبل سنيتين ونصف،داعيا واشنطن الى الكف عن انتهاكاتها في هذا المجال والعودة الى الاتفاق دون قيد او شرط.
وقال ظريف:" الحكومة الأمريكية في عهد إدارة الرئيس ترامب كانت حكومة مارقة وانتهكت قرارات مجلس الامن الدولي والاتفاق النووي رغم ان هذا الإتفاق يلزم واشنطن بتنفيذ بنوده، ما نؤكد عليه هو أن إيران لن تعيد التفاوض مع احد بشأن الاتفاق النووي كما من حق إيران عدم الالتزام بهذا الإتفاق بحال عدم التزام الاطراف الاخرى به".
موقف طهران ياتي بعد مواقف للرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن الذي ربط عودة بلاده الى الاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران ،مع التزام طهران بشكل صارم بالاتفاق ،وهو ما رفضته الاخيرة..
الولايات المتحدة ستتعامل مع النووي الإيراني بالتعاون مع أوروبا وليس بمفردها،واتوقع ان تكون مفاوضات معقدة.لا اقع في الأوهام بهذا الشأن إلا أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
في المواقف الاوروبية،قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لم تعد كافية حالياً مشيراً إلى أنه ينبغي توسيع النصّ ليشمل خصوصاً البرامج البالستية الإيرانية بحسب تعبيره، ماس الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، زعم إن العودة إلى الاتفاق الحالي لن تكفي، وذلك رداً على احتمال إعادة تحريك هذه المسالة بعد تسلم الرئيس الديموقراطي المنتخب جو بايدن مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
وكان وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل اعلن ان التكتل يسعى لانقاذ الاتفاق النووي مع ايران، وقال انه سيدعو لاجتماع وزاري لدول الاتفاق النووي قبل عيد الميلاد بهدف احيائه ،حيث من المقرر ان يجتمع بوريل مع ممثلي فرنسا والمانيا وبريطانيا والصين وروسيا بهدف الحفاظ على الاتفاق النووي وطريقة ضمان تطبيقه الكامل والفعال من قبل جميع الاطراف.