السفير جلالي: استخدام الاعداء للارهاب ضد ايران ليس جديدا ونعلم من وراءه

السفير جلالي: استخدام الاعداء للارهاب ضد ايران ليس جديدا ونعلم من وراءه
السبت ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

وصف السفير الايراني في روسيا كاظم جلالي، الشهيد محسن فخري زادة بانه كان شخصية بارزة وعالما كبيرا، معتبرا العمليات الارهابية للقضاء على الافراد العظماء والعلماء بانها الطريقة الاكثر اجرامية لتصفية الحساب مع المجتمع العلمي في البلاد وحتى التراث البشري كله.

العالم _ ايران


وقال جلالي في حوار اجرته معه قناة "روسيا 24" الحكومية الروسية: لقد فقدنا احد ارصدتنا العملية الكبيرة اذ كان عالما كبيرا ومساعدا لوزير الدفاع وكان دوره في الامن الاستراتيجي لايران قيما جدا. العمليات الارهابية تعد الطريقة الاكثر اجرامية لتصفية الحساب مع المجتمع العلمي في البلاد وحتى يمكن القول مع التراث البشري كله.

واضاف: ان مسالة استخدام الاعداء للعمليات الارهابية ضد ايران ليس شيئا جديدا، ونحن نعلم جيدا من يقف وراءها ومن ضمنهم عملاء اي دول.

وتابع السفير الايراني: من الواضح ان عملية الاغتيال جرت بدعم من اجهزة استخبارات اجنبية كانت تتابع اكثر الامور تفصيلية حول الشهيد فخري زادة. لقد كانوا يعلمون بانه يعتزم زيارة احد اقربائه وتعقبوه خطوة خطوة وتمكنوا من التغلغل الى نظام حراسته، علما انه بسبب الانفجار الذي وقع في محولة الكهرباء في تلك المنطقة انطفات جميع كاميرات المراقبة في مساره، ويبدو ان مخطط الاعداء كان قد تم التخطيط والاعداد له قبل امد طويل وبدقة.

وقال: ان الافراد الذين كانوا حاضرين في مسرح الجريمة يجري التحقيق معهم وكانت هذه العملية الارهابية خاصة من جميع الجوانب وتم فيها استخدام امكانيات كثيرة وان الادلة تثبت ضلوع اجهزة استخبارات حكومية خاصة في العملية.

واضاف السفير الايراني: انه وفقا لاستنتاجاتنا واستنادا للكثير من الادلة والقرائن وما ارتكب في الماضي ايضا فان الكيان الاسرائيلي متورط في العملية الارهابية، علما بان هذا الكيان يهددننا دوما، ولا بد من ان اضيف القول بان الاميركيين اي ادارة ترامب كانت راغبة بهذا الامر. اكرر مرة اخرى بان مثل هذه العمليات لا يمكن تنفيذها على يد افراد عاديين.