العالم - مراسلون
يوغل تحالف العدوان ومرتزقته في حصار مدينة الحديدة، الامر الذي أدى الى ارتفاع معدلات البطالة، وفقدان العديد من الاسر لمصادر دخلهم، خاصة بعد استهداف الميناء وحصارها، والتي كانت بمثابة المصدر الرئيس لتوفير لقمة العيش، ناهيك عن تعرض منازلهم للدمار والخراب والتي تفتقر الى ابسط مقومات العيش، كالماء والكهرباء.
انتصار علي هي واحد من بين مئات السكان، تضررت جراء القصف والحصار وباتت عاجزة عن توفير ما تعول به عدد كبير من افراد اسرتها واسرة اختها التي فقدت معيلها اثناء العدوان، الامر الذي اضطرها الى مناشدة فاعلي الخير الى توفير كرسي متحرك، يعينها على مواصلة صمودها، دون الاتكالِ على الاخرين.
لا يخلوا بيت من هؤلاء الا ويضم في جنباته قصة مأساة، تعكس قساوة العدوان ومرارة الحياة يتجرعونها ليلا ونهارا بانتظار تنفيذ الاتفاقات الانسانية التي يماطل العدوان في تنفيذها.
قصص الجوع والفقر لكثير من السكان هنا تفوق الارقام والاحصاءات الموثقة في کشوفات منظمات الامم المتحدة التي لاتقدم سوی الفتات لبطون خاوية.