حكومة هادي والمجلس الانتقالي يتقاذفون العداء في العلن

السبت ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

كشف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، عن تصعيد الخلافات بين المجلس وحكومة الرئيس اليمني المستقيل هادي حول تنفيذ اتفاق الرياض.

العالم - اليمن

وقال بن بريك في تسجيل مصور أعاد نشره عبر حسابه على تويتر : أن الجماعة الاخونجية التي تسيطر على القرار في حكومة هادي هي التي لا تزال تصر على عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.

وأعتبر بن بريك أن الانتكاسات داخل حكومة هادي، "المسيطر عليها من حزب الإصلاح عليها، واستعداء المجلس الانتقالي واعتباره أنه انقلابي، من ألاعيب حزب الإصلاح ولا تخفى على أحد".

وقال في التسجيل الذي علق عليه وقال "إنه يصلح في هذا التوقيت تماما" أن الاخونجية المسيطرة على حكومة هادي راهنت على أن تحسم الأمر عسكريا وتتقدم إلى عدن ويصبح أمر واقع جديد يلغي اتفاق الرياض برمته.

ولفت إلى "أن ما يتم تسريبه حول اتفاق الرياض يأتي بعد اليأس من قبل الإخوان في أحداث واقع جديد، بهدف الضغط على الانتقالي لقبول الاتفاق بشكل جديد".

واشار بن بريك إلى : "أن ذهاب المجلس إلى الرياض مجددا يأتي من أجل إنجاح جهود السعودية في احلال السلام، والتوصل إلى حل مع الحكومة التي اختطفها حزب الإصلاح" على حد تعبيره.

ووقع اتفاق جديد بين الرئيس اليمني المستقيل والمجلس الانتقالي الجنوبي ، المعروف باسم "اتفاقية الرياض 2 في محاولة لقادة الرياض حلّ الخلافات بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي.

في الواقع يكمل الاتفاق الجديد بالفعل اتفاقية الرياض السابقة التي تم التوقيع عليها في شهر اكتوبر من العام الماضي، ومع ذلك، لم يتم تنفيذ أي من هذه البنود فحسب، بل تصاعدت الخلافات إلى درجة أن المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن الحكم الذاتي واستولى على أجزاء كبيرة من مناطق سيطرة حكومة هادي.

ويتحارب الطرفان على الارض منذ بدء العدوان السعودي على اليمن، وتتعمق الخلافات بينهم بسبب التنافس السعودي الاماراتي على ثروات اليمن ومناطق السيطرة، واشتدت الخلافات بين الطرفين في وقت يحقق فيه الجيش اليمني انتصارات متلاحقة تمثل اخرها في اسقاط معسكر ماس التابع للعدوان ومرتزقته والذي يعتبر بوابة محافظة مأرب التي قد يتم تحريرها قريبا.