تخرصات اماراتية جديدة ضد ايران 'والأدلة تغيب كالعادة'!

تخرصات اماراتية جديدة ضد ايران 'والأدلة تغيب كالعادة'!
الأحد ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات اليوم الأحد إن الإمارات تعرضت لهجمات إلكترونية بعد تطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي.

العالم - الامارات

ووافقت الإمارات في أغسطس/ آب 2020 على تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، في خطوة أثارت موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريطا بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج الفارسي.

وقال محمد حمد الكويتي في لقاء أمام جمهور مؤتمر في دبي "إن التطبيع مع إسرائيل على سبيل المثال جعل الإمارات هدفا بالفعل لهجمات ضخمة من بعض النشطاء الآخرين".

وأضاف أن القطاع المالي مستهدف لكنه لم يخض في التفاصيل.

وقال للمؤتمر إن عدد الهجمات الإلكترونية في الإمارات زاد بشكل كبير بعد بدء جائحة فيروس كورونا.

وتعد الإمارات واحدة من أكثر الدول إنفاقا على الأمن السيبراني، وبرامج التجسس العالمية، فيما تشكل إمارة دبي وحدها أكثر النقاط نشاطا في العالم فيما يتعلق بعمليات التجسس.

كما تمثل دبي مركزاً مالياً ومحطة لغسيل الأموال، وتجعل كل هذه الظروف من الإمارات “منطقة صيد” ملائمة للمخابرات.

وزعم رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات "إن كثيرا من الهجمات في المنطقة مصدرها إيران"، دون عرض اية أدلة تدعم مزاعمه، ودون الخوض في التفاصيل، ودون ذكر ما إذا كان أي من تلك الهجمات حقق نجاحا، أو أي تفاصيل حول هوية منفذيها.

وأصبحت القضية الفلسطينية، التي كانت ذات يوم مقدسة، مصدر إزعاج للدول الخليجية وتل ابيب التي كانت ذات يوم العدو اللدود الرسمي للدول العربية، تم استبدالها بايران بالنسبة للإمارات.